كتبت : أمل فرج
أقامت زوجة دعوى طلاق في محكمة الأسرة ضد زوجها، مؤكدة أنه يعاني من الوسواس القهري، و الهوس المرضي بالنظافة والتعقيم، لدرجة جعلت حياتها الزوجية أشبه بالحياة في مستشفى معقم، مما أفقدها الشعور بالراحة داخل منزلها.
و ذكرت الزوجة في دعواها: “في الأول كنت فخورة إنه راجل نظيف ومرتب، لكن بعد الجواز لقيت نفسي عايشة في معمل تعقيم، أي حاجة نلمسها لازم تتطهر، ولو دخلت المطبخ لازم يراجع ورايا كأنها لجنة تفتيش، ولو نسيت أمسح أي حاجة، يبدأ في محاضرة عن البكتيريا والجراثيم“.
وأضافت أن زوجها لا يكتفي بالتنظيف الطبيعي، بل يبالغ في الأمر، إذ يمسح الأرضيات عدة مرات يوميًا، ويرفض الجلوس على الأثاث قبل تعقيمه، كما يضع قوانين صارمة مثل منع دخول الأحذية للمنزل، ومنع الأكل خارج طاولة السفرة، وعدم ملامسة أي سطح دون غسل اليدين أولًا.
ومن ناحية أخرى ، دافع الزوج عن نفسه قائلًا: أنا مش مهووس، بس بحب النظافة والترتيب، وده مش عيب، بالعكس، أنا بحاول أعيش حياة صحية، وهي المفروض تتأقلم بدل ما تشتكي من حاجة مفيدة.
وبعد الاستماع للطرفين، قررت المحكمة تأجيل القضية لمحاولة الصلح بين الزوجين.