الجمعة , مارس 21 2025
أشرف حلمى

اللاجئين والطابور السادس شوكة فى ظهر الوطن

أشرف حلمى

مازالت القوى الإخوانية بالداخل والخارج منذ نجاح ثورة يونيو التى عصفت بحكمهم الإرهابي ، بالتعاون مع فصيلها السلفى العمل على قدم وساق بحرق اللحمة الوطنية بمساعدة الطابور الخامس الممثل

فى أقرانهم المخترقين فى معظم مؤسسات الدولة بهدف سقوط الدولة وتقسيمها طبقاً للمخطط الخارجى

على خطى العراق ولبنان أمس وسوريا اليوم ، وقد فشلت مخططاتهم بسبب وعى الشعب المصرى

والوقوف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى دعم الثورة ومن أمامه جيش مصر العظيم

حتى جاءت الحروب الداخلية بالسودان وسوريا والآثار

التي ترتبت عليها من نزوح ملايين السودانيين والسوريين والتى يقدر عددهم بحسب الجهاز المركزى

للتعبئة العامة والإحصاء نحو ٩ مليون لاجئ فى بداية عام ٢٠٢٤ ، أضف إلى ذلك أعداد اللاجئين من غزة

بعد موقعة السابع من أكتوبر خلاف الاعداد الغير رسمية ، دون الكشف عن هوايتهم والغرض من اللجوء

والإقامة فى مصر .

رغم نجاح الجهود التى أوقفت شيوخ الفتنة من الإخوان والسلفيين المقيمين فى مصر الظهور

على قنواتهم القضائية ، إلا أن مازالت قنوات الفتنة التى تبث من قطر وتركيا تعمل على قدم وساق

لضرب الوحدة الوطنية

من جانب ، والهجوم على القيادات السياسية والعسكرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى من جانب آخر

بالتعاون مع قوى الشر الممثلين فى الطابور الخامس المخترقين معظم مؤسسات الدولة خاصة الشرطية

والقضائية لن تتوقف عن ضرب الوحدة الوطنية بعدة طرق منها خطف وأسلمة المسيحيات القاصرات

وغيرهم جبرياً بعد تهديدهم ، وهناك الجديد والأخطر والذى أطلقت عليه ” بالطابور السادس ”

الممثل فى قله من القادة الذين يتبوأون مناصب عليا بالدولة وصفوا تنظيم داعش الإرهابى ” أهل قبلة “

كما قام بالإشادة مؤخراً بأحد عملاء قطر وشيوخ الفتنه من السلفيين بأنه سخر وقته وجهده

لخدمة السنة النبوية وعلومها وهو يعلم تماماً بأنه احد القادة السلفيين الداعين إلى اعتصام رابعة

والتحريض على التظاهر

دافعاً عن الشرعيه وشريعة الإخوان الإرهابية عقب ثورة يونيه ، وقام بتكفير الأقباط والتحريض عليهم

والدعوة الى الجهاد وغزو بلاد الغرب للقضاء على الفقر وحل الأزمة الاقتصادية بمصر عن طريق الرق

والجواري والعودة إلى الجهاد ، إضافة إلى تعيين أحد اللاجئات  السوريات فى أحد مؤسساته التعليمية

وتدعى فدوى مواهب قامت بإزدراء المسيحية وتاريخ الفراعنة وإهانتهم .

أخشى أن يقوم أحد قيادات الطابور الخامس عقب استئناف الحرب فى غزة بالدعوة والضغط على

السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى الرافض لتهجير شعب غزه وإحراجه امام شعبه بالمطالبة

بفتح معبر رفح لعبور الغزاويين

واعضاء منظمة حماس الإرهابية باعتبارهم أهل القبلة كتنظيم داعش الإرهابى ، حتى تتحد جميع قوى الشر

من دواعش اللاجئين ومؤيديهم الخونة بالداخل بإشعال الفتن الطائفية وإثارة الفوضى بالبلاد

لتنفيذ مخطط الاخوان المسلمين لتقسيم مصر وتكرار السيناريو السورى بدعم الدول الخليجية

التى رفضت خطة الرئيس السيسى بأعمار غزة فى ظل وجود ابنائها .

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

كنيسة اليوم … كلمة أخيرة

كمال زاخر الأربعاء 19 مارس 2025 [6] الرهبنة : الواقع والأمل افسح سطورى اليوم لورقة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.