الأهرام الكندي .. تورنتو
ذكرت الحكومة الكندية، اليوم ، أن الصين كانت قد أصدرت قرارا بإعدام عدد غير محدد من الكنديين في وقت سابق خلال هذا العام، وتُعد عمليات الإعدام بحق الغربيين أمرا نادر الحدوث نسبيا.
و اعترضت وزارة الحارجية الكندية الإفصاح عن عدد الأشخاص الذين تم إعدامهم أو الكشف عن هويتهم.
وعلى جاتب أخر ذكرت السفارة الصينية في أوتاوا إن عمليات الإعدام تم تنفيذها
بسبب جرائم متعلقة بتهريب المخدرات، لكنها رفضت تقديم مزيد من التفاصيل
كما أفادت السفارة أنها لا تعترف بالجنسية المزدوجة.
كما صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الكندية شارلوت ماكليود في بيان لها
أنها دعت كندا أكثر من مرة إلى العفو عن هؤلاء الأفراد على أعلى المستويات
وتظل ثابتة في معارضتها لاستخدام عقوبة الإعدام في جميع الحالات، وفي كل مكان”.
وأكدت ماكلويد أن كندا تواصل تقديم المساعدة القنصلية للعائلات، وطلبت من وسائل الإعلام
احترام خصوصيتهم، وأضافت أن أوتاوا تواصل المطالبة بالعفو عن روبرت شيلينبيرج، الكندي
المحكوم عليه بالإعدام بتهمة تهريب المخدرات.
وأيضا أفاد المتحدث باسم السفارة الصينية أن “الصين تفرض دائما عقوبات صارمة
على الجرائم المتعلقة بالمخدرات، وتعد الوقائع المتعلقة بالجرائم التي ارتكبها المواطنون الكنديون
في هذه القضايا واضحة، والأدلة قوية وكافية”.
وأضاف أن بكين “ضمنت بالكامل حقوق ومصالح المواطنين الكنديين المعنيين”
وناشدت الحكومة الكندية بالتوقف عن الإدلاء بتصريحات غير مسؤولة.
جدير بالذكر أن العلاقات بين البلدين تشهد بعض التوترات؛ حيث فرضت الصين رسوما جمركية
انتقامية على بعض واردات المنتجات الزراعية والغذائية من كندا في وقت سابق من هذا الشهر
وذلك بعد أن فرضت كندا رسوما جمركية في أكتوبر على السيارات الكهربائية ومنتجات الصلب والألمنيوم المصنعة في الصين.