تعقيبا على الحادث المؤسف ااذى حدث فى نجع حمادى باعتداى صاحب سوبر ماركت وعماله على ضابط الشرطة أثناء شرائه لبعض متطلباتة الخاصة وتشاجرو بسب غلاء الاسعار عن اللازم لكن المشكلة
تطورة الى الأشتباك بالأيدي هنا كان لابد للضابط التصرف والتعامل بحكمة لكى لا يهان
ويحفظ هيبتة كرجل شرطة هيبته
من هيبة الدولة كان لابد ومن المفترض الانسحاب بهدوء واستعمال ذكائه وحسن التصرف
فى تلك المواقف ثم ذهب إلى قسم الشرطة وعمل الإجراءات القانونية واصطحاب قوة من القسم
للقبض عليهم والتعامل معهم
بالقانون وتحويلهم للنيابة العامة صاحبة التصرف وكان اخذ حقه بكل ارتياحية وصون لكرامته
وحفظ لهيبته .. وهنا تعقيبى الاخر على السيد ضابط الشرطة الذى انخرط فى المشكلة وتسبب فى اهانة نفسة
بسبب ردود فعله السلبية وتعاملة واشتباكة مع بعض هولاء الشرذمة والبلطجية فقد رأينا بالفيديو
ان العمال يخرجونه للشارع وهو يصر للرجوع والاشتباك وهذا فى حد ذاته خطاء وعدم حسن التصرف
فى تلك المواقف واللى المفروض ان ضابط الشرطة من خلال عمله وخبراتة يكون متدرب على كيفية التعامل فى تلك المواقف
وما آثار دهشتى ان نرى ان الضابط بالفيديو غير متزن ويظهر فى حالة يرثى لها
كان لا بد لحضرة الضابط قبل أن تتطور تلك الاحداث وتصل الى ما آلة الية من إهدار الكرامة وضياع الهيبة
كان لابد ان يحفظ كرامته وهيبته التى هى من هيبة الدولة وكرامته من كرامة الدولة والتى اضاعها
فى لحظة غضب أو لحظة غرور بأنه ضابط شرطة فلا يمكن أن يتجاوز احد علية من الاهالي
فكيف يعتدوا على سعادة الباشا ابن الحكومة وزراعها الأمني الذى يبطش به كل متجاوز أو مخالف للقانون
وهنا الكارثة انت بمفردك ولابس ملكى فكيف يعرفونك وكيف يهبونك
والكثرة تغلب الشجاعة وخاصتا انت فى مكانهم ووسط اهاليهم ومعارفهم وانت وحيدا بينهم لا حول لك ولا قوة ..
لكن واخيرا أعلنها مدوية باننى أرفض تلك التجاوزات اى إن كانت وأنه لابد على إحترام رجال الشرطة
والحفاظ على هيبتهم والتى هى من هيبة الدولة وكرامتهم من كرامة الدولة فهم رجال الأمن والأمان
فإن طيعت الهيبة ضاع الأمن والأمان فى البلاد واصبحنا فى شبه دولة يحكمها قانون الغاب
وهذا مرفوض شكلا وموضوع .. ومن هنا اعلن دعمى الكامل الى رجال الشرطة المصرية البواسل
وان يجعلهم ذخرا لشعب مصر حراصا للأمن والأمان .. حفظ الله مصر وشعبها وجيشها وشرطتها من كل سوء ..