الأهرام الكندي .. تورنتو
اتجه رئيس الوزراء الكندي الجديد، مارك كارني ، في زيارة ، إلى باريس ولندن من أجل بحث نحقيق بناء تحالفات في ظل التصريحات التهديدية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي تستهدف استقلال كندا وسيادتها واقتصادها
وتهدف هذه الزيارة إلى محاولة لتنويع مصادر التجارة، وربما تنسيق الرد على رسوم ترامب الجمركية.
و كان قد أشار كارني، خلال مراسم أداء اليمين الدستورية ، يوم الجمعة الماضي، إلى أن بلاده تكونت
بجهود ثلاثة شعوب : الفرنسي والإنجليزي والسكان الأصليون، وقال “إن كندا تختلف اختلافاً جوهرياً
عن أميركا، ولن تكون أبداً، بأي شكل من الأشكال، جزءاً من الولايات المتحدة”.
وعلى جانب أخر قال مسؤول حكومي كبير للصحفيين، على متن طائرة كارني قبل الإقلاع في مونتريال
إن الهدف من الرحلة هو تعزيز الشراكات مع الدولتين المؤسستين لكندا، وأضاف المسؤول أن كندا صديقة
جيدة للولايات المتحدة، لكننا جميعاً نعرف ما يحدث”.
كما قال نيلسون وايزمان، الأستاذ الفخري بجامعة تورنتو: “ترامب هو سبب هذه الرحلة، ترامب هو الأمر الرئيسي الذي يتعين على كارني التعامل معه”.