الإثنين , مارس 17 2025
الكنيسة القبطية
ماجدة سيدهم

معلش نصحح لكم المعلومة اللي عايشة في دم المصريين من قديم الزمن ..اسمها “كله إلاّ مصر ” مش “الدور على مصر”

كدا يا محترم انت وغيرك ما تعرفوش المصريين خالص اللي وقت الجد كلهم بيبقوا جيش يُفرم الزلط.. يهرسوه هرس .

يعني يدعسوه..ماهو كله إلأّ مصر .. ونعرف كمان السوري يعني عايش في سوريا

مهما كانت ظروفها ما يهربش ويسيب وطنه بيُنتهك مع حزمة من العصابات والصراعات الدموية

في الشوارع والبيوت ..اتعلموا من المصريين اللي يموتوا ولا يسيبوا وطنهم وأرضهم

أبدا مهما جارت عليهم الظروف وأحلكها

والتاريخ يشهد ..لأنهم رجالة والأرض عندهم عِرض وشرف .. وحصل ولجأت لمصر ..وأهلا وسهلا

رحبنا ونمت بأمان وأكلت من خيرها واشتغلت ونجحت.. فالطبيعي يكون فيه شوية أصل وأدب وعرفان للبلد

اللي لجأت لها خايف ومجرد من كل شيء .. وحتى لما فرحت بثورتك وهللت بالحرية ما كنت قد الفرحة

ولا رجعت بلدك تعمرها وتبنيها وتفتح مطاعم شاورما ومشاريع بالكوم زي ما أنت عاوز وتنهض بمجتمعك

في مناخ الحريات اللي بالكوم برضه .. لكن بمنشورات إرهابية زي دي تحمل الإهانة والتهديد الصريح

للمصريين وعلى الأرض اللي شالتك على راسها بتؤكد إعلاء قيم المعتقد اللي له الأولوية الأولى والأخيرة

على القيم الوطنية والإنسانية والأخلاقية ف أنت كدا :

*خائن صريح لا غش فيك لوطنك سوريا ..خائن لا غش فيك وخطر جدا على وطننا مصر اللي أصغر واحد

فيها مش هايسمح لحد يقرب منها ..ها يهرسه هرس .. نضيف لك معلومة كمان عايشة في دم المصريين

من أول التاريخ ..أقباط مصر هم مصر ..وتد مصر ..دم مصر ..دي بديهيات يعرفها كل المصريين

اللي انتماؤهم لوطنهم قبل المعتقد وقبل أي شيء تاني..احنا هنا ما نعرفش ناكل إلاّ على طبلية

دا سلونا من زمن الزمن .. فاللعبة الرخيصة دي مش هاتاكل معانا ..كان غيرك أشطر

علشان كدا نقول تاني ..إسمها إيه ؟!

“كله إلاّ مصر” فيا عزيزي انت وهو إهدوا ولم حكايتكو وكلو عيش وأنتو ساكتين ..علشان عيب

تعرفوا العيب ؟! اتمنى تنتبه الدولة لهذا الخطر الفاجر

كل قلوبنا مع سوريا وشعب سوريا المسالم ومن أجل كل قطرة دم تسفك كل يوم بلا ذنب في شوارع

صارت مجرد خوف لا يهدأ وكل عيون انطفات لكثرة الفزع نصلي يارب أرحم..،

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

كنيسة اليوم … كلمة أخيرة “جزء ثالث”

كمال زاخر الإثنين 17 مارس 2025 زمن التغيرات المتسارعة منذ السطر الأول فى طرحنا هذا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.