الجمعة , أبريل 18 2025
Mohamed Aboutrika
أبو تريكة

أبوتريكة

عمرو الشوبكي

الجدل الذي أعقب ظهور أبوتريكة في إعلان استاد النادي الأهلي فيه جوانب مقبولة وأخري كارثية، فهناك فرق بين الخلاف حول آراء أبوتريكة السياسية و تعليقاته الكروية وغير الكروية في قناة “بين سبورت” القطرية، وبين اتهامه بالإرهاب وترديد أكاذيب ليس لها علاقة بالرجل.

والحقيقة أن النقاش حول أبوتريكة يتطلب مناقشة أعمق لتجربة الإخوان المسلمين في مصر، لا تضع

“الحابل مع النابل” إنما يجب أن تميز بين ثلاث مستويات:

الأولي تتمثل في التعامل مع المحرضين والممارسين للعنف والإرهاب سواء كانوا أعضاء في جماعة الإخوان

أم لا وهؤلاء واجهتهم الدولة بقوة، وسنجد إنه لم تدن محكمة مصرية واحدة تريكة بتهمة التحريض

أو المشاركة في إرهاب، وهناك مستوي ثاني يتعلق بأعضاء تنظيم جماعة الإخوان المسلمين

وهنا سنجد أن الدولة تتعامل معهم على ضوء شكل تحركاتهم وتقديرها لخطرهم الأمني وأبوتريكة

ليس أيضا بين هؤلاء، فهو ليس عضو تنظيمي عامل في جماعة الإخوان المسلمين

(يقدرون وبحد أقصي قبل ثورة يناير بحوالي 100 ألف عضو) وأي واحد بيشغل عقلة حيشوف الفارق

بين أداء تريكة في الخارج مقارنة بهؤلاء المنتمين تنظيميا للجماعة في التعامل مع الحكم الحالي،

وأخيرا هناك من أيدوا مشروع الإخوان المسلمين السياسي وكانوا وفق وصف الإخوان محبين للجماعة

وهؤلاء هم أغلب من انتخب مرسي في المرحلة الأولي ويقدروا بحوالي 4 ملايين مواطن

وهناك من انتخبوه في الجولة الثانية وقدروا بحوالي ١٣ مليون مواطن، وبين هؤلاء

يمكن أن نضع أبوتريكه، وجميعهم خارج أي مسائلة قانونية.

لقد سبق وقضت محكمة النقض بقبول الطعن الذي قدمه برفض التحفظ على أمواله

ووضعه مع 1537 شخصا على قوائم الإرهاب، ومع ذلك هناك من يصر على أن

يخلط بين الخلاف السياسي وبين الاتهام الباطل بالإرهاب.

لا يوجد إرهابي حتي لو “نيولوك” ممكن يلف أفريقيا ليدعم ملف مصر من أجل تنظيم بطولة الأمم الأفريقية

حتى نظمتها كما فعل تريكة، لايجب قبول الظلم والاتهامات المرسلة مع أي شخص مهما كان خلافك معه لأن دورة الظلم ستطولك وستطول حتى من نتفق معهم.

وياربت بتوع مدرسة احنا أسرنا قائد.

الأسطول السادس وإن أبوتركية إرهابي يعرفوا أن الأولي كذبة صدقها البسطاء والثانية كذبة أيضا

وأن من اتهم بها ظلما راجع قريبا لمصر. فياريت يهدوا شوية.

شاهد أيضاً

المشاعر

بقلم مينا عماد اقترب العيد ، وما اجمل ، هذه المناسبه ، حيث يتجمع ، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.