لا أتكلم عما حدث فقد حدث ماحدث ولا أناقش الحلول فهذه مهمة المهندس بهلول ولا أملك اتهام المسؤل فالمواطن البسيط يدخل سجن ام الخلول ولا يدافع عنه إلا مجنون لأنه اتهم مسؤل ولكن ما أحزنني وآلمني حقاً ان قرأت على صفحات ما يسمونه ( الفيس بوك) بوست عنوانه (هل يجوز دفن الميت بدون غُسل) ومع ماحدث سؤال وجيه
وقد وصل الأمر ان يكون سؤال عملي فقد يحدث ويكفي هذا السؤال لكل مسؤل يمتلك ضمير حي
ويتقي الله فى راتبه الشهر يفقد يتألم المواطن البسيط والمسؤل يشاهد سباق الهجن اويفتتح سوبر ماركت
أو يحضر حفل زفاف أو يحضر ماتش كورة٠٠٠الخ طالما ضميره يقظ ويبيح له ذلك
ولكن الطامة الكبرى ما شاهدته على صفحات ما يسمونه (الفيس بوك) من تطبيل وكلمة تطبيل لها
عند رجل الشارع مراد جميل لا اتذكره الآن ولا أبالغ إذا قلت ان كمية كلمات التطبيل التى قرأتها أكثر
إيلاماً واستفزازاً من السؤال عن دفن الميت بدون غسل لإنقطاع المياه فمنهم من قال ان المسؤل من الصباح
الباكر فى موقع الحدث ومنهم من قال عن انفعال المسؤل ومما زاد الطين بله ان احدهم بعد أن
طالب بمحاكمة المسؤل تكلم عن إنجازاته وهو ما لا يتفق وعلى حد معلوماتي الضعيفة فى القانون
ان الأهمال الجسيم يصل إلى مرحلة العمد وتطبق عقوبة الجريمة العمدية
عزيزي/المطبلاتي التطبيل فن وعلم وله قواعد واصول فلا الحدث يحتمل ولا يصلح مطبلاتي بدون دراسة
فن الطبلة فى معهد الموسيقى العربية لأن الطبال فى الفرقة الموسيقية هو ضابط الأيقاع فأن لم يكن دارس
سيكون عسكري الأيقاع نحن لا ننكر ان الدنيا مصالح ولكن ليس فى انقطاع المياه لأن المعاناه حقيقية
فلا داعي لزيادتها بتطبيل مستفز
(اللهم ارزق الوالي البطانة الصالحة )
