أمل فرج
لا تزال قضية سفاح الإسكندرية تشغل الرأي العام المصري، و الذي لازال يتصدر اسمه محركات البحث،
و هو السفاح نصر الدين غازي، مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، بعد قيامه بقتل 3 أشخاص،
ودفنهم في مقبرة بشقته وشقة أخرى.
تزوجها في شهر يناير عام 2021، وانتهت العلاقة بينهما بعد أن أقدم على قتلها
في بداية عام 2024، الضحية من أبناء حي العمرانية التابع لمحافظة الجيزة
وبعد زواجها من المحامي عاشت معه في محافظة الإسكندرية
ولازالت جهات التحقيق بشأن البلاغات المقدمة ضد المحامي السفاح قائمة
و التي كشفت عن أن الضحية الأولى وهي زوجته وتدعى منى فوزي تبلغ من العمر 45 عاما.
وتعرف عليها المتهم وتزوجها في شهر يناير عام 2021، وانتهت العلاقة بينهما بعد قيامه بقتلها
في بداية عام 2024، الضحية من أبناء حي العمرانية التابع لمحافظة الجيزة، وبعد زواجها
من المحامي عاشت معه في محافظة الإسكندرية.
و على جانب أخر أكد المحامي أميران عثمان ،محامي المتهم، أن موكله قال في التحقيقات إنه تخلص
من زوجته الأولى؛ بسبب كثرة المشاكل بينهما بسبب غيرتها الشديدة عليه، وفي أحد الأيام اتهمته
بخيانتها، فقام بالتعدي عليها بالضرب إلى أن فارقت الحياة فقرر التخلص من جثمانها بدفنها
في إحدى الغرف المكان سكنه، بعد أن وضعها بأكياس بلاستيكية سوداء بالمقاس الكبير.
و أفاد أنه لا يوجد أي بلاغات من أسرة الزوجة الأولى للمتهم حتى الآن بالرغم من اعترافه بقتلها،
موضحا أن جهات التحقيق مازالت تبحث بعض البلاغات وتستجوب المتهم فيها.
وكانت القوات الأمنية قد ألقت القبض على محامٍ يدعى، نصر الدين السيد غازي، يبلغ من العمر 52 عاما
من كفر الشيخ، بعد التأكد من قتله سيدتين ودفنهما في مقبرة بشقته في الإسكندرية.
واعترف السفاح بأنه تخلص من الضحية الأولى وهي زوجته بسبب الخلافات بينهما وغيرتها الشديدة عليه،
ثم قام بدفنها بعد أن وضع الجثمان داخل أكياس بلاستيكية داخل إحدى الغرف التي كان يسكن فيها.
وقتل الضحية الثانية بعد الجريمة الأولى بحوالي 8 شهور، وكانت موكلة لديه و كان سبب قتلها
أنهما اختلفا على أتعاب المحاماة، فقرر التخلص منها ودفنها بنفس طريقة الضحية الأولى.
و بانتفال القوات الأمنية إلى الشقة وقامت بالحفر في أرضيتها، تم استخراج كيس أسود من البلاستيك
كبير الحجم عثر بداخله على جثة، لإحدى السيدات، وباستكمال أعمال الحفر تم استخراج بطانية
داخلها جثة سيدة ثانية.
جدير بالذكر أن التحريات كشفت عن أن الشقة التي دفن بها الجثمانين استأجرها بالطابق
الأرضي بمنطقة المعمورة، لتكون مقرا له ومقابلة موكليه، كما اتخذها وكرا لعلاقاته النسائية.
واعترف المتهم بقتل ضحية ثالثة ودفنها في منطقة بشارع 7 متفرع من شارع 45 بدائرة قسم شرطة
ثان المنتزة، حيث تمكنت قوات الأمن من استخراج الجثة والتي تبين فيما بعد أنها لصديقه محمد إبراهيم.