الخميس , مارس 27 2025
الأقصر
محمد سنوسي بالمدرسة الفندقية

القصة الكاملة لابن قرية المريس بالأقصر الذى حارب مع الجيش الروسي وتحتجزه السلطات الأوكرانية كأسير حرب

 فاجىء اليوتيوبر الأوكراني ” ديميتري كاربينكو” والذى يقوم بعمل مقاطع فيديو مع الأسرى الروس المقبوض  عليهم من قبل الجيش الأوكراني وسط الحرب كنوع من التوثيق قام بالعديد من اللقاءات  مع الأسرى من خلال قيام الأسير بتعريف  نفسه وبالتواصل مع أسرته .

 فوجىء المصريين  بلقاء مع  اسير روسي، لكن الغريب  أنه مصري من قرية المريس احد قرى مدينة أرمنت التابعة لمحافظة  الأقصر ويدعي محمد سنوسي محتجز لدي الجيش الأوكراني

 تفاصيل الفخ الروسي  الذى وقع فيه محمد سنوسي

 وقع محمد فيما يسمى بالفخ الروسي والخاص بتعديل قانون الخدمة العسكرية الروسية لعام 2022 م

محمد من أسرة متوسطة  وهو من مواليد السعودية والده عامل بناء عائد من المملكة

ومثل أى طالب ثانوي كان يحلم محمد بدخول كلية من كليات القمة الطب أو الهندسة

لتحقيق  حلمه بأن يصبح مهندساً أو طبيبا  ولكن مجموعة  فى الثانوية الفندقية لا يؤهله

لدخول لا كلية الطب أو الهندسة داخل مصر

حيث حصل على مجموع 89% سنة 2021 بالمدرسة الفندقية بمحافظة الأقصر

 فقرر الدخول لكلية من كليات القمة في روسيا لأن كليات القمة هناك لا تعتمد على المجموع  محمد

أقنع والده  بالسفر لروسيا  وسافر بالفعل وأقام فى منطقة  قازان في تتارستان الروسية وتعلم اللغة الروسية .

 إلى أن فوجىء محمد بأن مصاريف الكلية مرتفعة جدا مما جعله يعمل كعامل دليفري بجوار دراستة 

لم يستطع محمد سداد مصاريف  الجامعة وتم فصله من الجامعة وتم إلغاء تأشيرته أيضا

ولم يكن يمتلك أموال للعودة إلى مصر استمر محمد فى العمل دليفري حتى يجد قوت يومه.

 حتى فوجىء بعرض بالتجنيد فى الجيش الروسي وهو عبارة عن الخدمة في الجيش وسيحصل مقابل ذلك

على الجنسية الروسية بجانب مبلغ كبير كمواطن روسي  بعد انتهاء خدمته بالجيش  .

 أصبح  محمد مواطن روسي يخدم بالجيش هناك حتى فوجىء بصدور أمر بالحرب في اوكرانيا

وجد محمد سنوسي نفسه فى ميدان حرب داخل الأراضي الأوكرانية وبيده سلاح ومطلوب منه

أن يحارب محاولا الدفاع عن نفسه وفجأة اختفى محمد سنوسي وانقطعت أخباره 

وأعتبره الجيش  الروسي من ضمن الضحايا .

حتى فوجىء الجميع به يظهر في الفيديو التوثيقي ومعه مترجم  مصري مسجون  في اوكرانيا أيضا

 وقام اليوتيوبر الأوكراني بالسماح له أن يتحدث مع والدته عبر الفيديو لكى يطمئنها عليه 

وأصبح الشاب المصري الذى يسعى  لكى يصبح طبيباً أو مهندسأ أسير حرب من الممكن أن يتم إعدامه

أو يقضى حياته  كلها فى السجن  أو فى أحسن الأحوال يخرج  فى عملية تبادل أسرى 

بين الجيش الروسي والأوكراني.

قصة محمد سنوسي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة للمصريين والعرب الذين وقعوا

في الفخ الروسي ووجدوا أنفسهم وسط معركة لا ناقة لهم فيها ولا جمل

هناك مئات المصريين الذين ذهبوا لروسيا أما للبحث عن فرصة عمل أو للدراسة أو عن طريق الغردقة

وشرم الشيخ بالزواج من روسيات والسفر معهم بحثا عن فرصة أفضل للعيش

وهناك يتم استقطابهم للخدمة في الجيش مقابل الجنسية ومرتب شهري كبير، وفى الغالب لا يعودون وتنقطع أخبارهم .

قال علاء عبد الهادي وهو احد اساتذة محمد سنوسي بالمدرسة الفندقية بمحافظة الأقصر

بأن محمد كان من الطلاب الملتزمين جدا وقام بنشر عدد من الصور له أثناء دراسته بالمدرسة الفندقية بالأقصر

شاهد أيضاً

كندا

الشركات السياحية تحذر من الإفلاس بسبب تراجع رحلات السائحين الكنديين إلى الولايات المتحدة

الأهرام الكندي .. تورنتو كشف تقرير صدر حديثا انخفاض أعداد الكنديين المسافرين إلى الولايات المتحدة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.