استبعد رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، حدوث “فقاعة عقارية” في مصر، مشيراً إلى تكرار هذا الوصف على القطاع منذ عدة سنوات
ولم ولن يحدث.
وأضاف في برنامج “الحكاية” المذاع على قناة “mbc مصر”، أن عدم حدوث “فقاعة عقارية”
الطلب المتزايد في السوق مع وجود نسبة كبيرة من السكان تحت سن 30 عاماً
ويمثلون 65% من إجمالي السكان ويحتاجون وحدات سكنية.
وأوضح أن مصر تحتاج مليون وحدة سكنية سنوياً، خلال 30 سنة مقبلة لتلبية الطلب.
موضحاً أن الفئات القادرة على الشراء سواء بالتقسيط أو التمويل العقاري أو الدفع النقدي
تحتاج ما بين 300 إلى 350 ألف وحدة سكنية سنوياً، وحجم المتاح حالياً لا يغطي الطلب.
وقال إن هذه العوامل تؤكد عدم حدوث “فقاعة عقارية” في مصر.
وعن الاستثمار العقاري قال هشام طلعت مصطفى، أن العقار لا يزال استثماراً جيداً
رغم تأثير إجراءات السياسة النقدية
برفع أسعار الفائدة على حركة البيع خلال الأشهر الثالث الماضية
معتبراً أن هذا التباطؤ في السوق هو رد فعل طبيعي لسحب السيولة.
وتوقع تغير الصورة بداية مايو أو يونيو المقبل، مع تزايد الإقبال المتوقع على العقارات في الساحل الشمالي.