الأهرام الكندي .. تورنتو
رغم مرور شهرين على إضرب بريد كندا، و الذي استمر شهرا، خلال العام الماضي، إلا أن شركة بريد كندا لازالت تتعرض لتحديات وصعوبات، من أجل العودة لمستوى الخدمة التي كانت تقدمه قبل الإضراب.
حيث يشكو العديد من الكنديين من تأخر تسلم البريد الخاص بهم، و أن الرسائل تستغرق وقتا أطول
من المعتاد، و أعرب العديد من العملاء أن هذا التعطيل و التأخير قد يعرضهم لبعض المشكلات
وأن هذا التعطيل يؤثر سليا على أعمالهم و حياتهم بشكل عام.
وذكر أحد المسئولين في هذا الصدد أن بريد كندا في تراجع واضح، وأن الشركة في صدد
مواجهة صعوبات للتكيف مع التطورات التي تطرأ على قطاع البريد.
ومن ناحية أخرى صرحت شركة بريد كندا بأنها تبذل جهودها من أجل حل هذه المشكلة
والعمل بكفاءة مستوى الخدمة المعتاد قبل الإضراب، وأفادت بأن الإضراب الأخير كان قد تسبب في تأخير
عدد كبير من الرسائل لعملائها.