الأهرام الكندي .. تورنتو
كشف التقرير النهائي للمفوضة ماري جوزيه هوج للتحقيق العام للتدخل الأجنبي في كندا، و أكد أنه لم يتم الوقوف على دليل يشير لوجود خيانة في البرلمان.
كما تضمن التقرير أن هوج منحت تمديدا لمدة شهر لإكمال تقريرها النهائي
والمكون من 7 مجلدات و يضع 51 توصية للحكومة الفيدرالية.
وكان قد تم اختيار هوج لأول مرة لرئاسة التحقيق، و في ظل التزايد فيما يتعلق بالتدخل الأجنبي
في كندا، حيث استمعت لما يزيد عن 100 شاهد، و 60 خبيرا.
و برغم حدوث التدخل الأجنبي في الانتخابات العامة الأخيرة، كما أشار التقرير المؤقت
الذي صدر في مايو الماضي، إلا أنه لم يغير نتيجة الانتخابات
وكانت قد توصلت المفوضة إلى نفس النتيجة في تقريرها النهائي.
إلا أن التدخل الأجنبي كان له تأثير على النتيجة في بعض الدوائر الانتخابية
وكان هناك إضافة حديثا إلى دراسة هوج، من تقرير صادم صدر عن لجنة الأمن القومي
والاستخبارات البرلماتية في يونيو.
وأشارت هذه الإضافة أن بعض البرلمانيين كانوا قد شاركوا بوعي أوبغير قصد للدول الأجنبية
في التدخل في الشأن الكندي، إلا أن هوج أضافت أن بعض السلوكيات قد تثير القلق
إلا أنه لم يتم الوقوف على أدلة تشير إلى وجود خونة من داخل البرلمان.