السبت , فبراير 15 2025
الكنيسة القبطية
كمال زاخر

فى مواجهة تهديدات قطع المعونة

كمال زاخر

علينا فى ظل التحديات الجديدة، والتى كانت متوقعة، باستخدام سلاح المعونات – الأمريكية تحديداً – ان نعيد نظرتنا لمفهوم العمل والانتاج، والعمل على الدفع بهما الى مسارات الجدية ذو الوعى والاتقان

وتننمية المهارات الشخصية كل فى مجاله.

وبالتوازى صدور القوانين المتعلقة بهما، وتحريرها من مفهوم الجباية

وتخفيف أحمال الرسوم والضرائب للمشروعات الصغيرة والمتوسطة

بما يساعدها على التطور والتوسع، الذى بدوره ينعكس على زيادة فرص العمل وزيادة الإنتاج.

وتقلل الاعتماد على استيراد السلع تامة الصنع.

وعلى جانب ذو صلة مراجعة تعريفة الجمارك والرسوم على استيراد المواد الخام بغرض التصنيع

والتوسع فى انشاء المناطق الحرة المخصصة للتصدير، ودعم المكون المحلى فى منتجاتها.

ودعم التوسع فى انشاء كيانات متخصصة فى توزيع منتجات تلك المشاريع خاصة للشباب قليل الخبرة

فى التعامل مع الأسواق داخليا وخارجياً.

يحتاج هذا ايصاً الى الالتفات للتعليم الفنى والمهنى بانشاء وزارة خاصة به والتعاون من الكيانات الصناعية

الكبيرة فى وضع برامج لعمل المدارس الصناعية وامدادها بالمعدات اللازمة والكوادر الفنية كمعلمين

وتدريب طلابها فى مصانعها بشكل منتظم ليتكامل التعليم مع تكوين الخبرة.

مع منح تلك الكيانات حوافز لحثها على المشاركة، والتى ستوفر لها ايدى عاملة شابة مدربة

تلتحق بالعمل فيها، وتقلل نسب الفاقد وعيوب الانتاج الذى يترجم عندها فى ربحية مصانعهم.

من يملك رغيفة يملك حياته واستقلاله وايضاً حريته.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

طوبى للبارات

طوبى للبارا ت فهي لم تجبر أحدا على ارتيادها ولم تفرغ كؤوس نخبها في جعبة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.