أشرف حلمى
اطلاق الصواريخ اليوم من سيناء على مدينة إيلات الإسرائيلية ما هو إلا رسالة واضحة وإنذار الى جميع المصريين بان سيناء خارج نطاق السيطرة ومازالت سيناء ملازاً امناً للارهابيين هناك اتباع القاعدة وحماس وداعش مستقبلاَ .
هذا الإعتداء الغرض منه ايضاً زج مصر مجدداً فى الصراع القائم بين الطرفيين الإسرائيلى الفلسطينى بعدما فشل سابقاً فى الاسبوع الماضى .
فهل يخفى على الجيش المصرى اماكن انطلاق هذه الصواريخ ؟!!!! بالطبع لا وإلا سيعتبر مقصراً فى تحديد اماكن بطاريات الصواريخ ومخازن المعدات التى يمتلكها هؤلاء الارهاببين ويصبح متورطاً فى الهجوم .
والسؤال هنا لماذا لن يقم الجيش المصرى بالرد العسكرى على هذا الهجوم الذى من شأنه وضع مصر فى صورة سيئه امام العالم بعدم سيطرتها على حدودها مع الدولة العبرية وتقاعسها فى حماية أمنها ؟ ومن ثم وضع مصر امام خيارين
١- اطلاق المزيد من الصواريخ على إسرائيل مما سيؤدى الى عمل عسكرى محدود من الجانب الإسرائيلى تحت مظلة دولية بحجة الدفاع عن أمن اراضيها ومواطنيها كما فعلت إسرائيل فى لبنان سابقاً وهذا حقها .
٢ – ان تطلب إسرائيل بإنشاء منطقة آمنه بطول الشريط الحدودى بين البلدين تحت رعاية الامم المتحدة المخترقة امريكياُ لتسهيل دخول المزيد من إرهابى تنظيم داعش ودعمة عسكرياً لإستخدامه لضرب المصريين لتكملة المخطط الامريكى لتقسيم المنطقة كما هو الان فى كل من سوريا والعراق .
لذا اطالب الجيش المصرى باستعمال القوة العسكرية بدون رحمة للقضاء على هؤلاء الإرهابين الداعشين اعداء مصر الحقيقيين فى سيناء قبل هروبهم داخل جميع المحافظات المصرية كى يتعاونون مع شركائهم الاخوان الارهابية والسلفيين لنشر الفوضى فى البلاد وتوجيه اسلحتهم وصواريخهم فى وجه جميع المصريين وخاصة فى ظل وجود وزير الداخلية محمد إبراهيم وبعض مديرى الامن المتاسلمين الذين فشلوا فى حماية مديريات الامن كذلك محيط قصر الإتحاية وخاصة فى محافظات الصعيد التى مازالت تعانى الانفلات الامنى وحالات خطف المواطنين .