الأهرام الكندي .. تورنتو
صرحت مصادر مطلعة، أن مارك كارني، محافظ بنك كندا السابق، يفكر في الترشح لرئاسة الحزب الليبرالي، في حال استقالة جاستن ترودو.
وتم الإبلاغ عن تصريح كارني بشأن قيادة الحزب، لأول مرة، و ذلك من قبل صحيفة تورنتو ستار يوم الجمعة.
وجاء هذا التصريح تزامنا مع تزايد الدعوات إلى استقالة رئيس الوزراء جاستن ترودو
بعد استقالة كريستيا فريلاند المفاجئة، من مجلس الوزراء، وتزايدت خلال العطلات
حيث يطلب معظم النواب الليبراليين منه حاليا التنحي عن منصبه.
ومن المتوقع أن يكون هناك اجتماع للحزب الليبيرالي يوم الأربعاء المقبل؛ حيث سيكون ترودو
في مواجهة لأول مرة مع نوابه لأول مرة، منذ أن أخبرهم أنه سيفكر في مستقبله خلال العطلات الشتوية.
و كان قد أجرى كارني العديد من المكالمات، للأيام الماضية إلى النواب الليبراليين والمنظمين السياسيين
الذين يرون أنه يصلح كبديل مناسب محتمل لترودو.
وكانت قد انطلقت هذه التوقعات حول تطلعات كارني القيادية، ومحاولات حكومة ترودو لتجنيده
مستمرة منذ أشهر.
على جانب أخر كان قد أكد ترودو للصحفيين، في الصيف الماضي أنه كان يتحدث مع كارني
بشأن الانضمام إلى السياسة الفيدرالية، وفي وقت لاحق من سبتمبر، عين محافظ البنك المركزي السابق
ليكون مستشارًا اقتصاديًا خاصًا للحزب الليبرالي.
وفي وقت لاحق من ديسمبر، وقبل أيام فقط من تقديم البيان الاقتصادي الخريفي كوزيرة للمالية
واستقالتها المفاجئة، أخبر ترودو فريلاند عبر مكالمة زووم صباح الجمعة أنها ستخسر، بعد هذا القرار.
و طرح عليها ترودو تولي منصب جديد، كشخصية رئيسية للحكومة في العلاقات الكندية الأمريكية
مع الاحتفاظ بلقبها كنائبة لرئيس الوزراء، ويقول مصدر ليبرالي منفصل إن ترودو أخبر
فريلاند أن كارني سيكون خلفا لها في منصبها.
جدير بالذكر أنه حين ارتفعت الدعوات من داخل الحزب الليبرالي المطالبة باستقالة ترودو
فإن الدعم لمحافظي بيير بوليفير يصل إلى مستويات جديدة؛ بزيادة 26 نقطة على الليبراليين.
وفقًا لأحدث استطلاع من Nanos Research، فإن المحافظين الفيدراليين
حصلوا على 47% من الدعم، في مقابل 21% لليبراليين.