حالة من الحزن انتشرت وسط الشعب المصري بعد سماع خبر الانفجار الذى وقع داخل أكاديمية الشرطة المصرية وأسفر عن وفاة ثلاثة من رجال الشرطة ضابط برتبة مقدم ويدعى محمد عماد أبو راس، وفردي أمن
اختلط الأمر على الشعب فى بداية الأمر فالجميع توقع أن الواقعة حدثت نتيجة عمل إرهابى وخاصة مع نهاية
العام وقرب أعياد عيد الميلاد المجيد حتى خرج بيان وزارة الداخلية الذى كشف الحقيقة كاملة بأن الواقعة كانت
أثناء عمليات صيانة في أكاديمية الشرطة، وأسفر عن وفاة ثلاثة أشخاص بينهم ضابط شرطة وفردان آخران.
وأن الانفجار كان نتيجة تسرب غاز خلال الصيانة، ما أسفر عن الحادث المؤسف.
ونفت وزارة الداخلية المصرية نفياً قاطعاً وجود عمل إرهابى ، حيث كان الحادث ناتجًا عن انفجار للغاز
أثناء الصيانة، مؤكده بأن التحقيقات جارية ومستمرة لتوضيح المتسبب فى الواقعة
واتخاذ الإجراءت القانونية ضده وأيضا القيام بإجراءات لمنع تكرار هذه الكارثة .
استحوذت الواقعة على اهتمام إعلامى كبير جدا داخل مصر وخارجها خاصة وأن الدولة المصرية
تعيش حالة من الاستقرار الواضح مع قرب الأعياد ومع ازدياد الرحلات السياحية بشكل ملحوظ
أما على شبكات التواصل الإجتماعي فتصدرت الحادثة جميع الحسابات على شبكات التواصل الإجتماعي
بكافة اشكالها سواء الفيس بوك الأكثر انتشاراً داخل مصر أو منصة x الأكثر انتشارا داخل الدول العربية
وفى نهاية الأمر قدمت الداخلية خالص التعازي لأسر الضحايا وتجرى الاستعدادات لإجراء جنازات عسكرية داخل المحافظات التى ينتمى لها الضحايا