بالتزامن مع استعدادات الكنائس والشعب القبطي بأستقبال عام جديد والاحتفال بعيد الميلاد المجيد ، تعيش الشابة هايدي غبريال مريضة سرطان وهي في حاله نفسية صعبة نتيجة الظلم الذي لا يفارقها والقهر الذي تعيشه
نشرت رسالة علي صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي الشهير فيسبوك الي أحد مطارنة
وأساقفة المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية جاء فيها ما يلي :
بالأمس ليس بالبعيد حدث شغب بايبارشيتك بعض الشباب نشروا فيديوهات ازعجت الجميع
وأنا من ضمنهم اضطربت.. وصرخ احد الشباب فى فيديو يستنجد تعاطف كثيرون
ونشروا الفيديوهات و بوستات فى محاولة
منهم لدرء الخطر وانا كنت من ضمن اولئك المتعاطفين.
تعاطفت بأدب كما علمنا السيد المسيح تعاطفت لطلب انصافهم كما طلب المسيح
ولكن مع الاسف الشديد ابنك الشاب الذى من رعيتك، انكر كلامه بعدها و غيره بالتمام امام جهات معنية !!
بل جعلوه يشهد ضدى انا فقط، انا فقط، ان ما نشرته غير صحيح، والدنيا حلوة ولا كاننا شفنا
فيديوهات ولا كأنه قال حاجة!!!
مع العلم انى ما نشرت الا بعد ان نشرت المواقع الاخبارية الكبيرة، ولكنى حذفت منشورى بعدها بحوالى ساعة
فى حين ظلت المنشورات الاخرى ايام بل اسابيع، بل القليل منها موجود حتى الآن
وبسرعة البرق اتشالت آلاف الفيديوهات اللى تثبت الحدث !!.
لكن الحمد لله انا و غيرى حفظناها عندنا، وحاولت استشهد بها لرفع الظلم عنى، وخاصة
وأنا مريضة كانسر من النوع الشرس، و لم يرحمنى أحد!! فهل محاولة انقاذ النفوس خطيئة؟!
اذا كان القانون يعاقب من يقف متفرجا
على الخطر بدون محاولة لمنعه، على الاقل إبلاغ السلطات.
وكم و كم انقذت مواقع التواصل الاجتماعى بل استخدمت كأدلة فى جرائم كبيرة لانصاف المظلومين
فما بالك نيافة المطران بوصية المسيح “انصفوا المظلوم”.
نعم نيافتك اطمأننت على الشاب من رعيتك انه اصبح بأمان برغم انه من استنجد، ومن نشر، هو و من معه
ولا ادرى لماذا غير كلامه ؟!! ولكن اكيد نيافتك تعلم الحقيقة. ابونا بيشوى كامل علم الجميع
ان الكنيسة ليست مركزية الا تعتبرنى من رعية السيد المسيح، و ترحمنى وتنصفنى
كما طلب منك المسيح قل نيافتك الحقيقة، مهما حدث، فهم لم يرحموا مريضة كانسر، فلا تكن مثلهم .
هم ارادوا التغطية على اخطاءهم، بأخطاء اكبر منها.
اخطاء لا يرضاها الله.
اذا لم يستجيبوا لصوت الانصاف، فأرجو ان تبلغ الرئيس السيسى بشخصك.
فكيف يأتى العيد و الكل ينام مرتاح و مريضة كانسر تتجرع آلام الظلم، وليس الظلم فقط، فأنت تعلم.
الرئيس السيسى سيأتى ليعيد علينا بالكاتدرائية ، ولا يمكن يرضيه ما يحدث، ولا يمكن يكون سعيد
واحدى رعاياه تتجرع آلام الظلم.
انا لا اجد عندى اسقف يهتم، لأن الامر حدث عندك ايها المطران.
ارجوك لأجل الله اشهد نيافتك بالحقيقة لأنهم ظلموا انسانة بريئة… انا فقط !! المفروض انى اعمل
عملية خطيرة بأقصى سرعة، و لا استطيع من كتر القلق والقهر.
قل الحقيقة نيافة المطران حتى لا يشهد دمى على من ظلمونى جميعهم. فصوت صراخ المظلومين
يسمعه الله و إله العدل يغضب بسبب الظلم .
ومن هنا نود أن نتساءل ” هل سيتمثل صاحب النيافة المطران ونحن واثقون أنه علي علم تام
بما حدث لهذه الشابه ، بالقديس المعلم إبراهيم الجوهري ؟! وتتحرك مشاعره ويقف جوار أحد أبناء الكنيسة ،
أم سيستمر فى غض النظر عن قضيتها نظراً ان الحالة من خارج إيبارشيته
وسوف نعطي المطران أو الأسقف الذي يمكنه أحتضان هذه الشابه التي أعتذرت عن الإفصاح بإسم المطران
الذي يعلم قصتها تماماً ، لأن صاحبة الشأن ترفض للحفاظ علي سلام شعبه ، ولكن ربما مع استمرار
الضغوط عليها ، نلجأ لأخذ الاسم منها نظرا لمعاناتها الشديدة سواء المرضية او النفسية
بسبب الظلم الواقع عليها ، ومن ثم نعلن عن أسمه .