الأهرام الكندي .. تورنتو
صرح المستشار الرئيسي السابق والصديق المقرب لرئيس الوزراء جاستن ترودو، منذ دراستهما في الجامعة، يوم الجمعة أنه لا يعتقد أن ترودو سيبقى لقيادة الليبراليين في الانتخابات المقبلة.
وكتب جيرالد بوتس عبر الوسائل الإعلامية أن استقالة وزيرة المالية كريستيا فريلاند الصادمة
والمفاجئة من حكومة ترودو، خلال الأسبوع الماضي كانت تعد ضربة قاسية لترودو
أضعفت موقفه أكثر مما هو عليه.
و قد نشر منشوره تزامنا مع تصريح المحافظين بأنهم سيتحركون لإسقاط الحكومة في وقت مبكر
من نهاية يناير، من خلال تحريك اقتراح حجب الثقة في لجنة مجلس النواب الذي سينعقد اجتماعه في 7 يناير.
جدير بالذكر أن بوتس عمل كسكرتير رئيسي لترودو، خلال فترة ترودو الأولى
وكتب أن الليبراليين عادوا الآن إلى حيث كانوا قبل أن يتولى ترودو الحزب في عام 2013
من حيث شعبيتهم ونظرة الناخبين إليهم على أنهم غير متصلين بالواقع.
وقال بوتس إن رحيل فريلاند المفاجئ كان خبراً سيئاً للحزب ، وأنه ينبغي له أن يستعد لعقد سباق زعامة
بدلاً من تنصيب فريلاند أو أي شخص آخر كقائد.
وأضاف أنه لدى ترودو عددا من الاختيارات المتعددة، إذا قرر أنه لن يقود الليبراليين في الانتخابات المقبلة
لكن لا أحد منهم يترك مجالاً طويلاً لسباق الزعامة.
وسيضطر البرلمان إلى العودة خلال بضعة أشهر، مما يعني أن الليبراليين لن يكون لديهم وقت طويل للحملات مقارنة بسباقات زعامة الحزب السابقة.
و على جانب أخر فقد دعا الليبراليون إلى تنصيب فريلاند خلفا لترودو
بعد أن رأى أنها تحصل على زيادة في التأييد، في مقابل موقفها ضد ترودو.