أشرف حلمى
مازالت المؤامرة علي مصر مستمرة منذ السبعينيات بقيادة دول الغرب بالتعاون وخيانة بعض الدول العربية الخليجية التي صدرت لنا الوهابية بالأفكار والأموال ودعمت المؤسسات ، التيارات والأحزاب الإسلامية
التي اعتنقت الفكر الوهابي لضرب السياحية وإضعاف الاقتصاد المصرى ، ونجحت بالنهوض بالسياحة
علي أنقاض السياحية المصرية ، إضافة إلى الدولة العثمانية التي تسعى بكافة الطرق المشروعة
وغير المشروعة لتحقيق الحلم العثماني لإقامة الخلافة الإسلامية التركية
وسنحت الفرصة لهذة الدول عقب ثورة يناير بإستخدام جماعة الأخوان الإرهابية المعروفة
بخيانتها للوطن والشعب المصرى ، التى قفزت علي الثورة بمساعدة خاصة من دويلة قطر
التي سخرت قناة الجزيرة
لدعم الاخوان بكافة الوسائل المتاحة ، وانتهت الثورة بمهزلة صعود الإخوان علي سدة حكم مصر
إلا أن شعب مصر الواعي أخذ علي عاتقه منذ الوهلة الأولي التصدي لمخططات الإخوان
التي رسمها لهم مخابرات بعض الدول لسقوط مصر وجيشها تمهيداً لتقسيمها كما هو مخطط من قبل
وفي ساعة الصفر التي كانت تحلم بها بعض الدول العربية والغربية بقيادة باراك حسين أوباما بإعلان مصر
دولة إسلامية يحكمها الأخوان ، خرج ملايين الشعب المصرى ومن خلفها جيش مصر العظيم
بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي ، في ثورة التطهير الكبرى وإيقاف المخطط القذر وطرد الخونة من الحكم .
ومنذ نجاح ثورة يونيو والدول التي تريد الشر لمصر لن تتوقف عن رحلة البحث عن خائن مصرى
وجاري العمل علي قدم وساق للعثور على إسلامي لوطنه عاشق للدماء ، واتجهت الأنظار نحو
حزب النور السلفي الوجه الآخر للاخوان المسلمين الذي رفض اعضائه الوقوف للسلام الوطني
وكانت الأعين علي السلفي نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام
الذي حصل على منحة جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية
ولم يظهر بعد منذ ذلك الحين ، لتلميعه وإعداده والزج به وظهوره في الوقت المناسب
أو بتجنيد أحد الخلايا النائمة من القيادات داخل مؤسسات الدولة لتنفيذ مزاعمهم
وتحقيق أطماعهم في مصر علي خطى ما حدث فى سوريا .
جيش مصر الوطني بقيادة السيد عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ، القائد الأعلى
للقوات المسلحة المصرية وقياداته وجنوده البواسل ، حائط الصد المنيع علي الحدود المصرية من كافة
الجهات البرية والبحرية ، وآخر جيوش المنطقة بعد سقوط جيوش العراق وسوريا بسبب خيانة أوطانهم
وولائهم لشخص رئيسهم فقط ، الجيش الذي وقف في ظهر شعب مصر بالأمس لطرد الأخوان المسلمين
من حكم مصر
فسوف يقف جوار وظهر قواتنا المسلحة المصرية لصد أي مؤامرة علي مصر من جانب مخابرات
دول الشر سواء خارجيه علي الحدود المصرية أو داخلية بالتلاعب بأمن مصر القومي باثارة
وأشعال الفتن الطائفية والأعمال الإرهابية بواسطة الطابور الخامس والجماعات والتنظيمات
والأفراد عملاء التنظيمات الإرهابية بالخارج والدول الخليجية والعثمانية الخائنة لمصر
فمصر مباركة منذ فجر المسيحية التي كانت ملجأ للعائلة المقدسة
محفوظة في قلوب شعب مصر ومحفورة بعقولهم ، وكم من آية ذكرت بالكتب السماوية
خاصة الأنجيل المقدس
وتخص شعب مصر الأصيل
كما جاء فى سفر أشعياء عند قول الرب “مبارك شعبى مصر”
حفظ الله مصر وشعب مصر من كل شر يحوم حولها ، ويبدد مخططات
ومؤامرات خونة الخارج ومشورة خونة الداخل .