كتبت / ساميه نجيب
“مجانا أخذتم مجانا أعطوا ” ابدأ حديثي هذا عن ظاهرة منتشرة منذ سنوات أرهقت الجميع واعثرتهم ، وهي بيع التبرعات المتوجه للفقراء بالابيارشيات داخل معارض بسعر ينخفض قليلا عن الخارج
والسؤال هنا هل هذه التبرعات الموجهه للفقراء من الشعب تباع بأمر من ؟!
اذا كان المتبرع يتبرع مجانا ، ومجانا أخذتم مجانا أعطوا
هكذا يقول الكتاب .. لماذا تباع لهم ؟! اخشي أن تصبح الخدمة سلطه وسلطه داخل سلطه
اصبح الكثيرون من المخدومين يشكون من الكنائس أنها لا تلبي الاحتياجات
وعندما يحصلون علي القليل منها يهانوا من خدام مرضي
نفسيين ويعانون من سوء المعامله داخل الكنائس ..ويروا أن ما يباع بالمعارض دي
هو يأتي خلال تبرعات مقدمة لهم وليس للبيع كما يفعلون القائمين على الخدمة … ليست هي الشكوى
الوحيدة داخل الكنائس
يعاني الشعب أيضا من عدم افتقاد الآباء لهم مع أن وظيفة الكاهن هو كأب روحي عليه أن يهتم
برعاية شعبه، المحتاج منهم والمريض، ويهتم بإفتقاده ، وهذا هو الهدف الأساسي للخدمة .
أيضا هناك تقصير وإهانة لمن هم بحاجة الي مساعدات مالية مرضية قد تطلب الكنيسة جواب موجه
من أب كاهن للأخذ به ونسوا مشاعر هؤلاء من اذلهم المرض وعرضهم للحاجة لأنها بالطبع هم أسر مستوره
ولكن إن شاءت الظروف أن يقعوا بأمراض مختلفة الكنيسة تطلب أوراق وجوابات من كاهن الكنيسة
وهذا مهانة في نظر المخدومين يروح يكشف نفسه للكاهن الذي يصلي معه لطلب ما .. لأنه هكذا يقول الكتاب أيضا
“وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَنَعْتَ صَدَقَةً فَلاَ تُعَرِّفْ شِمَالَكَ مَا تَفْعَلُ يَمِينُكَ،” (مت 6: 3).
نريد أن نعرف ما البدائل للمخدومين الذين يستحوا طلب ما وقد يتعرضون للجوع أو الموت عندهم أفضل
من طلب الحاجة ومد اليد هناك أشخاص نفسهم عزيزة كما يقال بالبلدي.
إلي اين تذهبين يا كنيسة ؟ الي متي تصبح الخدمة ادارة تجرح وتهين وليس تضمد وتطبطب