فجر المفكر المعروف إسماعيل حسنى مفاجأة من العيار الثقيل حينما أكد بأن وسطية الإسلام مصطلح لا معنى له وليس له تعريف أو أصل في الشرع ، وإنما هو افتكاسة ابتدعها الإسلام السياسي عشان يزوق بيها أفكاره المتطرفة ، عشان كدة تلاقي القرضاوي والبرهامي وبن لادن والظواهري كلهم بيسموا نفسهم “وسطيين” ، وابتلع الناس الطيبين هذا المصطح وبيستخدموه.
الإفتكاسة جت من الآية الكريمة “وكذلك جعلناكم أمة وسطا” .. الوسط هنا يعني (خير أمة) زي ما يقال “قريش أوسط العرب” يعني خير العرب.
إسم ديننا هو الإسلام فقط لا غير ، ويا ريت نبطل نروج لفكر الإخوان ده عشان ولادنا بيدخلوا على النت ويبحثوا عن معنى وسطية الإسلام ويتعلموا أفكار الإخوان الشاذة على إنها الإسلام.