بقلم عبدالواحد محمد روائي عربي
لاريب اختيار النادي الاهلي ضمن كاس العالم للأندية في امريكا حدث كبير وسط فرحة مصرية عربية للمشاركة في يونيو المقبل من عام 2025 دليل قاطع علي عراقة نادي لذا يجسد النادي الاهلي المصري العربي بكل أبناءه كل مشاعر الوطنية الصادقة والإبداع كمنظومة رياضية ثقافية اجتماعية ذات أهداف بناءة في الشكل والجوهر الذي حظي به النادي الأهلي علي مدار تاريخه منذ عام 1906 م
منذ نشأته التي غيرت من مفهوم الرياضة عامة وكرة القدم خاصة وعلي رأسه كابتن محمود الخطيب النجم المحبوب والأسطورة الكروية الذي امتع كل عشاق الساحرة المستديرة في الوطن العربي محيطا وخليجا
واليوم رئيسا جديرا بكل تاريخ النادي الاهلي صاحب الشعبية الكبيرة والرصيد الاسمي من بطولات الدوري العام
وكأس مصر وافريقيا وغيرهما من بطولات رياضية كبري في كل الالعاب الأخري التي بلورت
تاريخ نادي مصري عربي عريق ومن بين أبناءه المبدعين لاريب كابتن محمود الخطيب
فهو رواية مصرية عربية نفخر بها جميعا في عالم كرة القدم والإدارة والأخلاق الرفيعة
هو بكل يقين لاعب كبير ذو موهبة وخلق رفيع كابتن محمود الخطيب ساحر كرة القدم العربية
عبر تاريخ طويل من انجازات كروية وإدارية ورئيساً للنادي الاهلي بكل معاني الوفاء
وإنكار الذات نادي وطن وتألق الخطيب مع الأهلي لأول مرة في اليوم التالي
للتمرين الثاني وبحلول موسم 1974/75 كان قد أثبت نفسه بالفعل وأصبح المهاجم الأساسي
للفريق بعد تسجيل 22 هدفاً.
وفي نفس الموسم، توج النادي الاهلي بطلاً لمصر، وهو إنجاز تكرر أيضا بعد عام مرة أخرى
لذا كان بيبو اللاعب الأكثر تهديفا في الفريق مسجلا 14 هدفا، بما في ذلك هدفان ضد الزمالك.
ذهبت المباراة الكلاسيكية بين العملاقين والخصمين الأبديين في العاصمة والتي عادة ما تقرر
الفائز في الدوري، إلى أيدي الأهلي بنتيجة 5-0 (مجموع الذهاب والإياب).
في 1976/1977، استمر الأهلي في الهيمنة على البطولة الدوري العام وعاد محمود الخطيب
ليقود سجل الهدافين بعشرة أهداف.
في سنواته الستة عشر مع الشياطين الحمر، فاز الخطيب بعشر ألقاب دوري و5 كؤوس مصرية.
كما صنع التاريخ في المسابقات القارية حيث سجل 37 هدفاً في 49 مباراة، وهو رقم قياسي
لم يتم تجاوزه حتى الآن، بعد أكثر من 30 سنة من اعتزال بيبو.
رفع الأهلي بطولة كأس أفريقيا للأندية البطلة (في دوري أبطال أفريقيا) عامي 1982 و1987
وكأس الكؤوس الأفريقية في أعوام 1984، 1985 و1986 وعلى الساحة الدولية ظهر الخطيب
لأول مرة مع الفريق الوطني عام 1974 وشارك مع الفراعنة في الألعاب الأولمبية لعام 1980 و1984
وفي نسخة لوس أنجلس، سجل هدفًا رائعا في فوز مصر على كوستاريكا بنتيجة 4 – 1، والذي منح مصر بطاقة العبور للدور الثاني لأول مرة منذ طوكيو عام 1964.
محمود الخطيب محمود الخطيب
بحسب قوله كان حلم الخطيب الأكبر دائما هو الفوز بكأس أمم أفريقيا في وطنه الحبيب مصر الغالية
حفظها الله من كل سوء وفي عام 1986 نظمت مصر المسابقة الافريقية مما أعطى نجم الأهلي. الكبير.
كابتن بيبو الفرصة لتحقيق رغبته النهائية. وقاد الخطيب فريقه إلى الفوز بالبطولة.
بعد الفوز بالكاس الأفريقي ثم قرر الخطيب إنهاء مسيرته الدولية وكان نهائي كأس الأمم الأفريقية
بين مصر والكاميرون عام 1986 الذي فازت فيه الدولة المضيفة مصر 5-4 في ركلات الترجيح
( الوقت الأصلي والإضافي 0-0)
وكانت المرة الأخيرة التي ارتدى فيها الخطيب قميص المنتخب الوطني الحبيب منتخب مصر صاحب الرصيد الكبير من بطولات افريقيا
بعد عامين من تقاعده الدولي وضع الخطيب نهاية لمسيرته الكروية وكان الخطيب طوال مسيرته الرياضية ملتزما بالأخلاق الرياضية، حيث في المجموع.
لم يحصل على البطاقة الصفراء إلا مرتين فقط طوال مسيرة كروية حافلة بالعطاء والإبداع الكروي
ورئاسة النادي الأهلي فخر كل رياضي مصري صالح سليم. الوحش الفريق مرتجي.
التيتش حسن حمدي الخ وكابتن محمود الخطيب يتحدث عن تاريخ النادي الأهلي
ورئاسته في 1 ديسمبر 2017 تم انتخابه رئيساًَ للنادي الأهلي خلفاًَ للمهندس محمود طاهر
بعد حصوله علي 20956 صوتا مقابل 13182 لصالح محمود طاهر.
ليكتب محمود الخطيب النجم الكبير ورئيس النادي اليوم صفحات من تاريخ كروي مصري عربي
مع النادي الاهلي ومنتخب مصر بكل الوفاء والإبداع والوطن