كقبطي لا يعنيني وجودهم من عدمه ، ممكن المناخ العام المصري يقبل بهم في ظل الأزمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد حالياً ، ولكن لن يكون هناك ترحيب بإعتلائهم السلطة مجدداً ، بمعني أدق : هم سيملكون الشارع ولكن لن يحكمون بالشكل الذي رأيناه بعد فوضى 25 يناير
أما عن بني جلدتي المسيحيون المصريون فلا خوف عليهم ، فهم بطبيعة الحال منغلقين علي أنفسهم
داخل كنائسهم بشكل يحفظ تواجدهم العددي ، ورغم مساوئ هذا الانغلاق ولكنه يعد حماية لهم كونهم
نجحوا في خلق بيئة مجتمعية موازية كمتنفس عام يحميهم من المجتمع العنصري المحيط بهم
ما يعنيني كمصري مسيحي هو المجتمع العلماني المسلم المسالم والرافض لمنهج المتأسلمين
والمشروع الاخواني عموما .. هذة الفئة سوف تتضرر كثيراً من عودة الاسلاميين للمشهد السياسي العام
وستكون أولى الفئات المستهدفة الذي سيتم التنكيل بها من قبل الاخوان وزبانيتهم
وبالنسبة للمسيحيون فسيكونون آخر المستهدفين إذا حدث التمكين وفي تلك المرحلة الاخيرة
أمام الاقباط خيارين :
الأول هو اللجوء والهجرة
والثاني : التعايش مع الاسلاميين في ظل دولة ثيؤقراطية ليس لها معالم أو مستقبل ..!!!!!