بقلم عمار أحمد والي
متابعة دكتور علاء ثابت مسلم
تُعد القدوة الصالحة في حياة كل إنسان جزء لا يتجزأ في حياته فكل إنسان يحتاج إلى من يرشده و يعلمه الصواب
والخطأ ففي الحياة أشياء يظن الإنسان أنها صواب و يقوم بها و هي من الأخطاء التي يقوم بها
وخاصه في التصرف فترى شخصاً مثلا يرد على الكبير بقله أدب لذا عليك أن تختار من يكون قدوتك لتتبعه
وتسير على خطاه كما أن من أول الأشياء التي علينا التحدث عنها هي اختيار القدوة الحسنة فبعض الناس
ينظرون إلى هذا الموضوع كأمر مهم لا يمكن التساهل و التفريط فيه و الكثير من الناس يختارون
لاعبين كره قدم و ممثلين و أشخاص مشاهير كقدوة.
أما البعض الآخر الذين حدثتكم عنهم فيختارون علماء و أدباء و كتاب و رسل و أنبياء
ومن الجدير بالذكر أنه توجد مقومات للقدوة الحسنة وهي أن يكون الإنسان الذي اخترته حكيماً وعادلاً
وذكياً في المواقف الصعبة و أكثر الأشخاص الذين يتسمون بهذه الصفات وأكثر منها هو سيدنا محمد
(صلى الله عليه وسلم)
وفي النهاية أحب أن أذكركم بأن القدوة الصالحة من الأشياء المهمة التي يجب أن نقتدي بها
وأن نتبع من اتخذناه قدوة لنا فلو أخذ شخص قدوة صالحة و لم يتبعها فلن يكون مثل قدوتة.
بسم الله ما شاء الله