الأهرام الكندي .. تورنتو
يوشك إضراب عمال كندا من أسبوعه الثالث، الأمر الذي تسبب في أن تلجأ المتاجر في على مستوى جميع أنحاء كندا، إلى رحلة البحث عن البديل من أجل إرسال المنتجات إلى العملاء والحفاظ على سير العمل.
وفي هذا الصدد فالت ميجان موراي، التي تعمل في متجر Jack & Maddy A Kids’ Store
في وسط مدينة أوريليا، إنهم لجأوا إلى خدمات توصيل أخرى وسط الاضطرابات العمالية التي تسبب فيها الإضراب.
و أضافت : “عليك أن تتكيف مع التحديات التي نواجهها ، وما عليك إلا أن تغير الاتجاهات”.
و على جانب أخر أكد المسئولون أن هناك محاولات مستمرة من أجل تدخل للحكومة الفيدرالية
وأن يكون لها دور في أيقاف إضراب البريد الكندي، خاصة في ظل التحيات والظروف القاشية التي تعانيها الشركات و المتاجر.
وعلى ناحية أخرى نوه مجلس التجزئة الكندي إلى أن الإضراب يتسبب في اضطراب واسع النطاق
لقطاع التجزئة خلال موسم التسوق .
كما قالت ديان بريسبوا، رئيسة مجلس التجزئة الكندي والمديرة التنفيذية له:
“يعلم قطاع التجزئة أن أفضل اتفاقية عمل يتم التفاوض عليها مع كل من الطرفين على الطاولة، إلا أن
هذا لن يحدث، وحان الوقت لإنهاء الإضراب؛ حيث يضطر الآلاف من المتاجر والملايين من المستهلكين
لدفع الثمن في هذا الوضع” .
جدير بالذكر أن غرفة التجارة الكندية صرحت بأن أعضاءها يتفقون على أن الحكومة
يجب أن تتدخل لحسم هذا الوضع، خاصة و أنه قد استمر الإضراب في وقت حاسم من العام.