بقلم مينا عماد
من المحتمل ان نشهد في الأيام القادمة توسع ، وتغيير لكثير من المفاهيم الخاطئة ، وهنا ارجوا أن تسمح لي عزيزي القارئ ، أن تتجول معي ، في فكرتي لو كان السيد المسيح ، موجوداً ف وقتنا الحالي ، ماذا سيفعل ؟؟
وأمامه ثلاث كنائس , للعباده اتخيل ان السيد المسيح .
سيحضر القداس صبحاً ف الكنيسة الارثوذكسية ، ويلحق التناول ليُناول الشعب ف الكنيسه الكاثوليكية
وبعدها يذهب مباشرتآ للاجتماع ، والقاء الكلمه ف الكنيسه الانجيلية ، ويكمل الخدمة ف سائر الكنائس
بنفس النمط لانه : (( محب البشر)) محب البشر الذي يشرق شمسه علي الأبرار
والأشرار لا اري المسيح طائفي يحب طائفة عن أخري ، لأنه قال “من يقبل اليَ يجدني”
ربنا موجود في كل مكان ، وكل زمان دورك انك تحبه .
تؤمن بوجوده ، وتعاليمه ، نحن لسنا في تحدي , لنثبت لبعض من منا على صواب ، ومن منا على خطأ
بالعكس هذه الأيام نجتاج فيها أن نكون واحد في المسيح ، ولا داعي للتفرقة
أو التمييز بين أعضاء الجسد الواحد التنوير
والتغير الذي ارجوه هو تغيير نظرتنا للاخر ، وتغيير فكرتنا عن السما أنها لفئة بعينها .
” الله لا يشاء موت الخاطي مثلما يرجع ، ويحيا ” لقد قال المرنم في المزمور : ذوقوا ، وانظروا ما اطيب الرب