الثلاثاء , ديسمبر 24 2024
مينا عماد

نعم للتنوير

بقلم مينا عماد

من المحتمل ان نشهد في الأيام القادمة توسع ، وتغيير لكثير من المفاهيم الخاطئة ، وهنا ارجوا أن تسمح لي عزيزي القارئ ، أن تتجول معي ، في فكرتي لو كان السيد المسيح ، موجوداً ف وقتنا الحالي ، ماذا سيفعل ؟؟

وأمامه ثلاث كنائس , للعباده اتخيل ان السيد المسيح .

سيحضر القداس صبحاً ف الكنيسة الارثوذكسية ، ويلحق التناول ليُناول الشعب ف الكنيسه الكاثوليكية

وبعدها يذهب مباشرتآ للاجتماع ، والقاء الكلمه ف الكنيسه الانجيلية ، ويكمل الخدمة ف سائر الكنائس

بنفس النمط لانه : (( محب البشر)) محب البشر الذي يشرق شمسه علي الأبرار

والأشرار لا اري المسيح طائفي يحب طائفة عن أخري ، لأنه قال “من يقبل اليَ يجدني”

ربنا موجود في كل مكان ، وكل زمان دورك انك تحبه .

تؤمن بوجوده ، وتعاليمه ، نحن لسنا في تحدي , لنثبت لبعض من منا على صواب ، ومن منا على خطأ

بالعكس هذه الأيام نجتاج فيها أن نكون واحد في المسيح ، ولا داعي للتفرقة

أو التمييز بين أعضاء الجسد الواحد التنوير

والتغير الذي ارجوه هو تغيير نظرتنا للاخر ، وتغيير فكرتنا عن السما أنها لفئة بعينها .

” الله لا يشاء موت الخاطي مثلما يرجع ، ويحيا ” لقد قال المرنم في المزمور : ذوقوا ، وانظروا ما اطيب الرب

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.