الأهرام الكندي .. تورنتو
ذكرت السفيرة الأمريكية السابقة في كندا، التي كانت خلال فترة رئاسة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن كندا تحتاج إلى بذل المزيد على قواتها العسكرية لتلبية هدف الناتو، وسرعة القيام بذلك مما عليه الحكومة الفيدرالية، في الوقت الحالي، ذلك في حال إذا فاز ترامب في الانتخابات المقبلة.
وقالت كيلي كرافت في تصريحات إعلامية لها، إن كندا تستطيع أن تقدم الأفضل
مما هو عليه الأن، أعي جيدا أنها قادرة على ذلك” .
وبمرور عدة سنوات من الضغوط من قبل الحلفاء، تعهدت الحكومة الفيدرالية
بالتوصل إلى هدف حلف شمال الأطلسي بإنفاق 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع بحلول عام 2032.
و اتفق الأعضاء على أن يكون الموعد النهائي الأصلي، في عام 2014 كجزء من قمة ويلز
هو الوصول إلى هدف 2٪ بحلول هذا العام.
ووفقا لمؤشرات أرقام حلف شمال الأطلسي، فإن 23 من أصل 32 دولة عضو
في الحلف تسير على طريق الالنزام و الوفاء بالتعهد هذا العام.
وعلى ناحية أخرى كان رئيس الوزراء جاستن ترودو كان قد وعد بتحقيق الهدف
بحلول عام 2032، كانت كندا الدولة الوحيدة في حلف شمال الأطلسي التي لا تملك خطة للقيام بذلك.
و أفادت كرافت – مبعوثة أمريكية إلى كندا من عام 2017 إلى عام 2019 في عهد ترامب
إن الإنفاق الدفاعي، وخاصة كجزء من تحالف مثل حلف شمال الأطلسي، مهم للردع الجماعي
وتجنب الدول المعادية، مثل روسيا والصين، و أضافت أن هذا مهم بشكل خاص
لكندا عندما يتعلق الأمر بالقطب الشمالي“
وقالت أيضًا: : أرى أن كندا بحاجة إلى مزيد من الاستيقاظ وأن تعي أنه بمجرد العمل من الداخل
وتعزيز قوتك، فلن يكون لديك صديق أفضل من الولايات المتحدة تحت رئاسة ترامب،حيث إن لدينا سجلاً حافلاً”.
جدير بالذكر أنه وفقًا لما أفاد لتقرير حديث، صادر من مسؤول الميزانية البرلماني PBO
سيتعين على الحكومة الفيدرالية مضاعفة إنفاقها العسكري الحالي
إذا كانت تريد تحقيق الهدف كما وعدت بحلول عام 2032.