الأهرام الكندي .. تورنتو
قدمت حكومة ألبرتا تشريعًا يشمل حياة الأشخاص المتحولين جنسياً.
وقالت الحاكم دانييل سميث إن التدابير، التي يتم طرحها ستحافظ على الاختيار للأطفال والشباب
إلا أن التشريع يجعل الوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم والرياضة للأشخاص المتحولين
جنسياً حسب أعمارهم.
وقالت سميث أيضا حول هذا الشأن:” أعلم أن هذه قضية حساسة وخاصة لدى الكثيرين
وأكرر ما قلته مرات عديدة قبل ذلك، نحن ندعم رفع مستوى كل طفل يحدد هويته
كمتحول جنسيًا ويعاني من اضطراب الهوية الجنسية وكذلك أسرهم”.
وأضافت: “الطفولة مرحلة مهمة من أجل اكتشاف الذات، ولابد من توفير الوقت
لدى الأطفال والشباب لاكتساب الخبرة واستكشاف جميع الفرص المتاحة لهم
وهم يكبرون إلى مرحلة البلوغ”.
وتهتم مشاريع القوانين التي تم تقديمها في الهيئة التشريعية في ألبيرتا على الأشخاص
المتحولين جنسياً والطلاب الذين يستخدمون الضمائر الجنسية المفضلة.
وكانت حكومة المحافظين قد افترحت حزل هذا الشأن مشروع قانون من شأنه
أن يطلب من الأطفال دون سن 16 عامًا الحصول على موافقة الوالدين، في حال إذا أرادوا تغيير
أسمائهم أو ضمائرهم في المدرسة.
وتدرس ساسكاتشوان قانونا مماثلا؛ حيث استشهدت الحكومة ببند الاستثناء
وهو إجراء يسمح للحكومات بتجاوز حقوق معينة من الميثاق لمدة تصل
إلى خمس سنوات كما يتضمن مشروع القانون أن يتولى الآباء اختيار
تعليم أطفالهم عن التوجه الجنسي والهوية الجنسية والجنسانية في المدرسة.
وفي الوقت الحالي تقيد السياسة الوطنية الجراحة السفلية في جميع أنحاء كندا
لمن هم فوق سن 18 عامًا، ولا تتم مثل هذه الإجراءات في ألبرتا.
مشروع القانون الثاني، قانون تعديل قوانين الصحة، 2024
من شأنه أن يحظر على الأطباء علاج من هم دون سن 16 عامًا الذين يسعون إلى علاجات
متحولة جنسيًا مثل مثبطات البلوغ والعلاجات الهرمونية، و يتضمن حظر المتخصصين الصحيين
إجراء جراحات إعادة تحديد الجنس على القاصرين.
أما مشروع القانون الثالث، هو قانون الإنصاف والسلامة في الرياضة، الذي يسمح بحظر
الرياضيين المتحولين جنسياً المنافسة في الدوريات غير المخصصة للاختلاط
ويتطلب من المدارس والمنظمات الرياضية الإبلاغ عن الشكاوي التي تصل.