كشف قداسة البابا تواضروس الثاني، تفاصيل أزمة الأنبا أبانوب اسقف المقطم، بشأن ما يتردد على السوشيال ميديا حوله، بعد ما تردد عن عودته لديره مرة أخرى وتركه لخدمة الايبارشية.
وقال قداسته: اتحدث عن خدمة المقطم وهناك شبعها مبارك، ونتذكر ابونا سمعان إبراهيم مؤسس الخدمة
ومعه آباء مباركين، خدموا وحافظوا على كنيستهم القبطية الأرثوذكسية..ولفت أنه في الخدمة هناك أساقفة للايبارشيات وهى لها حدود معروفة، وآباء أساقفة عموم مساعدين للبابا
لأن البابا يشرف على إيبارشية القاهرة والإسكندرية وبعض المناطق خارج مصر، وبالتالي هو له مساعدين، مثل الإسكندرية هناك ثلاثة أساقفة، والقاهرة بها من 10 إلى 12 أسقف، والأساقفة العموم، لا يحتاجون لتزكية من الشعب لانه يتم تزكيته من البابا.
رسامة الأنبا ابانوب وأضاف قداسته خلال عظته بكنيسة الأنبا بيشوي بزهراء المعادي، أن نيافة الأنبا أبانوب تم سيامته أسقفًا قبل 10 سنوات كأسقف عام للمقطم، وخلال هذه الفترة ظهرت بعض الخلافات بينه
وبين الكهنة وجلست معه، وقدمت له نصائح كثيرة لم يلتزم أو يستجيب لها، وظهرت ضعفات وتجاوزات
من الغير مناسب كشفهاوتابع قداسته: “بالتحقيق مع نيافته وخلال التحقيق قدم نيافته استقالته بمحض إرادته
دون ضغط، وقال أنه يفضل الحياة بالدير بسبب ظروفه الصحية، وطلب أن يعود لديره دون إجبار من أحد
والاستقالة تحت الدراسة حتى الآن، ومن المتوقع مقابلة الأباء الكهنة بالمنطقة لمتابعة الموقف .
نعمل لخير الكنيسة وأكد قداسته: “نحن نعمل من أجل صالح الشعب والخدمة والعمل نعمله أمام الله
وبضمير خالص، ومواقع كتبت حكايات وأكاذيب أن هناك إجبار على الاسقف للاستقالة
وهذا لم يحدث وأكذوبة ، وأيضا انه سيتم رسامة 5 كهنة يحملون أفكار غير ارثوذكسية
وهذا أيضا غير صحيح، وأيضا تم الترويج انه
الأسقف رفض إقامة يوم صلاة عالمى بالدير وهذا أيضا غير صحيح ولا يوجد أي يوم للصلاة.”ووجه قداسته
رسالة للشعب قائلا: “لا تنقلوا الأكذوبة التي يتم الترويج لها ولا تساهموا في نشر الشائعات
وما يحكمنا هو الأمانة والعمل، وعند رسامته لا يوجد تزكية من الشعب بل قمت باختياره للقيام بدوره
وهو لم يقوم بالدور المطلوب، لذا لا تستمتعوا للأكاذيب، والكنيسة بخير والانسان
يحتاج للحكمة والهدوء، وكل الأمور بخير وتتم بسلام.
”وتابع: “أي انسان يريد أي طلب الأبواب مفتوحة للجميع، أو عرض رؤية، فالباب مفتوح
ولكن أسلوب الاثارة والفوضى احترسوا منه، لكى لا تصنع خطية تأتي عليك
ونحن في جميع أمورنا حتى الضيقات نرفع صوتنا لله لكي يحفظ كنيستنا.”