د. ماجد عزت إسرائيل
أقامت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، يوم الجمعة ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٤م حفل تأبين للراحلة السيدة لورانس كامل حبشي مفتاح،بحضره الأستاذ الدكتور أحمد دلّال الرئيس الثالث عشر للجامعة الأمريكية بالقاهرة، وأيضًا نيافة الأنبا توماس أسقف القوصية ومير- أسيوط، وكذلك أولادها الثلاثة الدكتورة إيريس، ودينا، ودورين.
ويضاف إلى ذلك مجموعة من أفراد عائلة آل مفتاح وعدد من الأساتذة والعلماء
والأصدقاء والزملاء الذين شاركوها في مجال عملها عبر حياته في عالمنا الفاني.
وفي بداية الحفل تحدث الدكتور أحمد دلال عن الفقيدة ودورها ومكانتها في الجامعة الأمريكية بالقاهرة
قائلا إن الجامعة تقدر رمزها ومن عملوا بها.
وفي ختام حديثه أعرب عن تعازيه لأحبائها.
كما تحدث أبنائها عن والدتهم ورحلتها منذ الطفولة حتى وفاتها في ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٣م.
وأيَضًا ألقي الأنبا توماس كلمة عن دور السيدة لورانس مفتاح في مساعدة عمها الراحل الدكتور راغب مفتاح
في جمع التراث الموسيقي القبطي. كما استمع خلال مراسم التأبين بعض الألحان القبطية
وعرضت بعد الأفلام القصيرة والحوارات المسجلة لقصة حياتها، وبعث برسله مسجلة بالصوت والصورة
نيافة الأنبا يوسف أسقف تكساس ورئيس دير العذراء والأنبا موسى، وأيضًا بعض الآباء وأساتذة الجامعات ومن الكونجرس الأمريكي
كذلك سمع الحاضرين بعض الألحان القبطية.
وفي نهاية حفل تأبين السيدة لورانس مفتاح تم التقاط العديد من الصور التذكارية التاريخية
وكتب البعض كلمات طيبة لهذه الأم الفاضلة في الكتاب التذكاري.
والحقيقة الناريخية أن السيدة لورانس كامل حبشي مفتاح عملت بجد واجتهاد، وتركت بصمة لا تُنسى في حياتنا.
وكانت متواجدة دائمًا لدعم أصدقائها ومساعدة أصدقائها، وكان لها دور فعال في مجال المكتبات والتراث القبطي.
لن ننسى أبدًا ذكراكي، وستبقى دائمًا في قلوبنا وأذهاننا بل إن الذكريات تدوم مثل الحياة
كما يقول الكتاب: “الْحَيَاةُ الصَّالِحَةُ أَيَّامٌ مَعْدُودَاتٌ، أَمَّا الاِسْمُ الصَّالِحُ فَيَدُومُ إِلَى الأَبَدِ.
” (سفر يشوع بن سيراخ 41: 16)