فوجئت بهجوم شديد على هذا الرجل وخادم الشباب الرائع المعلم المفوه، بحجة أنه
أولا: حكى قصة عن يسوع حينما كان يعمل نجارا حتى سن الثلاثين.
ثانيا أنه يضع الجواهر (جسد الرب يسوع ) اثناء التناول يأخذ جزء من الجسد في إيناء آخر بيناول به الشعب.
ثالثا: يستقبل البابا تواضروس بالسجاد والنجف: نبدأ بأولا: حكي أبونا الأسقف عن الرب يسوع
حينما كان نجارا أنه كان أمينا في عمله وكان لا يجري وراء المال وحكى قصة واستخدم اسم يهودي للتشبيه
وقال: “فعندما كانت تأتي له أم كوهين وتأخذ منه كرسي او طبلية وتأخذها دون أن تدفع فكان لا
يأخذها للقاضي بل كان يتركها.. ” فوجئت بالمهاجم أنه يطالب بمحاكمة ابونا الأسقف لأنه أتى بقصة أم كوهين
( طبعا اسم يهودي فقط ليساعد الشباب لتذكر القصة) وان هذه القصة غير موجودة في الإنجيل !!
وعلى المجمع أن يحاكم الأنبا بافلي بسبب هذه القصة !!
يا عزيزي أنت الآن الذي وضعت نفسك في مأزق لعدة أسباب:
١- عليك أن تقرأ كتاب اللاهوت المقارن للبابا شنودة الثالث وهو يقول أن الكنيسة تؤمن بما في الإنجيل
وفي التقليد الكنسي بنفس القوة وأن يسوع في ال٤٠ يوما بعد القيامة سلم الكنيسة الطقوس
ورسامة الكهنة والأساقفة وطريقة المعمودية وحكي لهم الكثير من الحكايات والنبوات وهي أشياء
غير موجودة في الأنجيل. أم أنك لا تؤمن بالتقليد ؟
٢- عليك أن تقرأ السنكسار حيث قصة صعود جسد العذراء أم لا تؤمن بها؟
٣- لم يذكر الإنجيل أن هناك لص يمين جيد ولص يسار سىء ولكن التقليد الكنسي هو من قال يمين ويسار .
فهل لا تؤمن بهذا لأنه غير مذكور في الانجيل؟!
٤- حينما هرب يسوع إلى مصر يقول السنكسار أن أصنام مصر إنكفأت على وجهها.
فهل لا تؤمن بهذا لأنها لم ترد في الإنجيل
٥- هل تعلم ان الطفل يسوع حين شرب من عين ماء في مدينة بسطة المصرية صار الماء شافيا.
وهل تؤمن انه حين وضع قدمه على حجر في مدينة سمنود ظهر اثر قدمه عليها.
هل تؤمن ان يسوع زار الأشمونين وجبل قسقام ودير المحرق ومنطقة وادي النطرون
وحين وصل المطرية اغتسل في عين ماء وصارت مباركة ومقدسة وهل تؤمن بشجرة البلسم
التي نمت هناك ومن دهنها يصنع الميرون حتى الان.
هل تعلم ان كل هذه القصص غير موجودة في الانجيل .
ثانيا: أن أبونا الأسقف يستخدم صينية صعيرة
قام بتدشينها يضع فيها جزء من الجسد:
١- طبيعي أن يقسم الأسقف الجسد لأنه يوجد أكثر من كاهن للمساعدة في المناولة.
٢- أما شكل الصينية فعليك أن تقرأ أو تدرس علم اللاهوت الطقسي وكتبت فيه عدة كتب للأنبا أغريغوريوس
وغيره من أساتذة اللاهوت الطقسي والصينية يا عزيزي وفقا للطقس الكنسي تكون دائرية من أي معدن
وكل ماقاله الطقس انها تشير للقبر ولقسط المن وللمزود وشرطها المذكور فقط هو ان يكون لها حافة
لتمنع الجسد من السقوط وقد أضاف لها القديس يوحنا ذهبي الفم غطاء يسمى النجم والطقس
يا عزيزي يشير عن علبة الذخيرة التي يوضع فيها الجسد لمناولة المرضى “وعاء صغير بغطاء محكم” ليس أكثر.
٣- المزايدة على أرثوذكسية ابونا الأسقف الأنبا بافلي أمر غير مقبول والأسقف هو المسئول عن تدشين
الكنيسة وأواني المذبح وأدوات المذبح تغيرت منذ عهد المسيح إلى الآن عدة مرات فهناك ثلاثة كنائس
فقط أضافت المستير (ملعقة تناول الدم) وقد أضافها أحد الأساقفة الأقباط في القرن السادس ولم تأخذ بها غالبية الطوائف التقليدية.
ثالثا: إستقبال أبونا البطريرك .. تشبه الكنيسة حضور الأسقف أو البطريرك للكنيسة كدخول المسيح أورشليم
والبابا لا يزور الكنيسة او المنطقة سوى مرات قليلة جدا وليس في شىء أن يستقبل بالبابا بسجاد أحمر أو نجف كما زعمت فغالبية الأقباط يحبون باباهم ومعظم هذه الأمور تكون هدايا من رجال الأعمال أو المحبين.
الأنبا بافلي رجل الله بحق . محاولة تجريحه وإهانته حرب سخيفة