عجيبة هي هذه الأوضاع في حالتنا نحن الشعب الفقراء ومحدودي الدخل أصبحنا كالمسمار في يد الطارق بالمطرقة الحكومة المتمثلة في الاقتصاد فهو يهوي بمطرقة زيادة أسعار الوقود بصورة مستمرة دون هوادة علي رأس المسمار نحن “الشعب ” وبما أننا كالمسمار الصلب أصبحنا من كثرة الطرق ندخل بالحائط
وبدأنا نغوص بها ولم نعد نتحمل ذلك ولا يمكن خروجنا إلا بمعجزة وحكمة يعطيها الله للطارق
الذي لم ينظر لحالة هذه الفئة من الشعب .
كلما ارتفع سعر الوقود تفتح جبهة زيادة الأسعار في شتى السلع والمنتجات والمواصلات
والأجهزة والخدمات بكافة أنواعها , كلما زاد الطرق يخرج شرر من رؤوس الشعب الفقير المعدم
وتفتح شهية الفساد والقتل والاغتصاب والسرقات وكل الشرور لدى النفوس الضعيفة المريضة
التي تتغذي وتسعد من هؤلاء الفئة الضعيفة
حتى أن الوضع أصبح يعيش السادة أغنياء القوم ويموت الفقراء خدام القوم .
هذه الرسالة هي كلمات حكايات هذه الفئات من الشعب في الشارع .
بالرغم من أن الحكومة تعلن المراقبة وضبط الأوضاع هذا يستمر لمدة وجيزة جداً
ثم تهدأ وتنتهي زوبعتها فيقوم الحرفيين من صناع الفساد والجشع بالطرق بلا رحمة
علي رأسنا نحن الفقراء ومحدودي الدخل
والمعاشات المتدنية ونحن في الأصل فقدنا قوتنا ولم نحيا إلا كأشباح فقدنا صلابتنا وقوانا الرحمة
لتعيدنا إلى وضع كرامة وحقوق إنسان لا حول ولا قوة له إلا بالله العلي القدير علي كل شيء .
مصلين لله أن يرفع البلاء والغلاء عنا ويزيدنا من الخير والبركات لنحيا في سعادة وفرح بكرامة وحقوق الإنسان .
رفعت يونان عزيز