الأهرام الكندي.. تورنتو
صرح مجلس جامعات أونتاريو أن الحد الأقصى لعدد الطلاب الدوليين، الذين تم لهم السماح بالدراسةـ
في كندا، سيكلف جامعات أونتاريو ما يقرب من مليار دولار من الخسائر.
و كان قد أعلن وزير الهجرة مارك ميلر، في يناير الماضي أن أوتاوا ستقرر
خفض عدد تصاريح الطلاب الدوليين الصادرة في عام 2024 بنسبة 35 %
كجزء من حد أقصى مؤقت لمدة عامين، و ذلك في ظل نقص في الإسكان وأزمة تكلفة المعيشة.
كما قال ميلر فيما بعد إن الحد الأقصى سيتم تخفيضه بنسبة تصل إلى 10% إضافية
على النسبة السابقة، يتم إقراره خلال عام 2025 وسيشهد منح 437000 تصريح
كما تم توسيع الحد ليشمل طلاب الماجستير والدكتوراه.
وخلال عام 2022، تم إصدار تأشيرات دراسية مؤقتة، لما يزيد عن 800 ألف طالب دولي
وأفاد ميلر أن الإجراء الأول ستسمح للحكومة الفيدرالية بمعالجة المؤسسات
التي كانت تفرض رسومًا دراسية باهظة للطلاب الدوليين.
وأضاف أيضًا أن هذا الإجراء سيحافظ على مستوى مستدام من الإقامة المؤقتة في كندا،
وفي بيان صدر يوم الجمعة، قالت COU إن الحد الأقصى باستثناء التغييرات التي تم الإعلان
عنها مؤخرًا في سبتمبر، سيؤدي إلى خسائر مالية للعام الدراسي 2024-2025
تصل إلى 300 مليون دولار.
وعلى جانب أخر ذكرت المجموعة، التي تمثل 20 جامعة ممولة من القطاع العام في أونتاريو
أن هذه الخسائر ستتضاعف إلى أكثر من 600 مليون دولار في العام التالي.
وعلى هذا النحو، تدعو COU الحكومة الفيدرالية إلى النظر في الأمر
وإعادة بناء سمعة كندا العالمية في جذب أفضل المواهب والباحثين
وعن المقاطعة فهي تعمل أيضًا على منع المزيد من التخفيضات للطلاب الدوليين.