الأهرام الكندي .. تورنتو
صرح رئيس الوزراء جاستن ترودو ،أمام لجنة تحقيق فيدرالية، ان زعيم الحزب المحافظ بيير بولييفر رفض الحصول على التصريح الأمني اللازم ليتمكن من الاطلاع على قائمة الأشخاص في حزبه، الذين يكونون عرضة للتدخل الأجنبي.
وقال ترودو في شهادته التي أقسم عليها: “لدي قائمة بأسماء عدد من البرلمانيين، والبرلمانيين
السابقين،أو المرشحين في الحزب المحافظ الكندي، الذين يشاركون في خطر كبير
وربما يكونون في مواجهة الخطر بالفعل، أو ممن تتوفر بشأنهم معلومات واضحة
فيما يتعلق بالتدخل الأجنبي”.
وأضاف: “لقد وجهت وكالة الاستخبارات الكندية، وآخرين بمحاولة إبلاغ
وتنبيه زعيم الحزب المحافظ “، حتى يتمكن بولييفر من اتخاذ القرارات اللازمة
لحماية نزاهة الحزب وحماية أعضائه من محاولات التدخل الأجنبي.
و أشار ترودو إلى أن بولييفر اختار عدم تلقي الإحاطات السرية، وهو قرار يجده محيرًا.
كما أفاد ترودو أن قرار زعيم حزب المحافظين بعدم الحصول على هذه الإحاطات السرية
يعني أن لا أحد في حزبه، و لا أي أحد في موقع السلطة يعرف أسماء هؤلاء الأفراد
ويمكن له اتخاذ الإجراءات المناسبة”.
و أضاف أن هذا يعني أنه لا يمكن لأحد أن يدافع عن الأشخاص المعنيين
إذا كانت المعلومات ضعيفة أو غير مكتملة أو تكون عبارة عن ادعاءات من مصدر واحد.
وأضاف ترودو إن العالم أصبح أقل أماناً من أي وقت مضى بسبب صعود القوى الاستبدادية
التي تسعى لنشر الفوضى في الديمقراطيات مثل كندا.وأضاف أن الرد على عدوان دول
مثل الصين وروسيا هو تعزيز سيادة القانون والنظام الدولي