عقب الصلاة علي متوفي بالشارع المنياوي في أعقاب المشهد اللانساني المحزن الذي شاهده الملايين ، بالصلاة علي جثمان المنتقل لوالد كاهنين ، بشوارع قرية صميدة التابعة لمركز سمالوط بمحافظة المينا يوم السبت الماضي ، علي الرغم من وجود كنيسة بالقرية مغلقة منذ عام ٢٠٠٦ ، وكان يأمل الجميع فتحها لإقامة صلاة التجنيز
بعد الوعود الوهمية المتكررة بافتتاحها حتي ينعم الأقباط بالعبادة أحد حقوق المواطنة
طبقاً لقوانين ومواثيق الأمم المتحدة ، وقد تساءل الكاتب الصحفي أشرف حلمي ” هل توجد مواطنة للأحياء والأموات في الشارع المنياوي
بعد هذا المشهد الرهيب ؟! ” كما تساءل كم من الأموات الأقباط تم الصلاة عليهم بالشارع
دون أحترام لحرمة الموت من جانب المسئولين الذين لن تتحرك قلوبهم المتحجرة تجاه مثل هذه المهازل ؟!
وهل مازالت الكلمة العليا للسلفيين في العديد من قري محافظات الصعيد خاصة محافظة المنيا
بعد ثورة يوليو ام هو تعنت متعمد من المسئولين بهذه المحافظة ؟!
وطالب حلمي الحكومة المصرية تخفيف الأعباء المالية علي الأقباط في ظل الظروف الإقتصادية
الصعبة وسرعة فتح كافة الكنائس المغلقة عوضاً عن الأنتقال للوصول الي أقرب كنيسة لهم
كما طالب حلمي الحكومة بالتحقيق مع المسئولين الذين تعمدوا مخالفة توجيهات السيد عبد الفتاح السيسي
رئيس الجمهورية الذي يحرص على تطبيق المواطنة ، وأهمها وجود كنيسة للأقباط في المناطق
التي لا توجد بها كنائس .