الأهرام الكندي .. تورنتو : أمل فرج
أعلنت الحكومة الفيدرالية ، أن كندا قامت بطرد ستة دبلوماسيين هنود، من بينهم السفير الهندي، بعد أن كشفت الشرطة عن أدلة تشير إلى نشاط إجرامي عنيف، يتعلق بالحكومة الهندية.
وكانت السلطات الهندية قد ذكرت في وقت سابق من يوم الاثنين إنها تسحب دبلوماسييها
بعد رفض إخطار كندا بأن السفير الهندي كان شخصا قيد التحقيق، على خلفية قضية اغتيال في كندا.
وكان قد صرح رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، في العام الماضي أن هناك مزاعم
موثوقة بأن الحكومة الهندية لها صلات باغتيال الناشط السيخي هارديب سينغ نيجار في كندا في يونيو 2023.
بينما رفضت الهند الاتهام الموجه لها، ووصفته بأنه سخيف، وردًا على هذه المزاعم
طلبت الهند من كندا العام الماضي إستبعاد 41 من دبلوماسييها البالغ عددهم 62 دبلوماسيًا
في البلاد، و أصبحت العلاقات بين البلدين متوترة للغاية، منذ ذلك الحين.
كما ذكرت وزارة الخارجية الهندية في بيان لها أنها تسحب دبلوماسييها
واستدعت أيضًا الدبلوماسي الكندي الأعلى في نيودلهي وأبلغته أن هذا الاستهداف لا أساس له
للمفوض السامي الهندي أو السفير والدبلوماسيين والمسؤولين الآخرين في كندا أمر غير مقبول بالمرة.
و أضافت الخارجية الهندية : “لا نملك ثقة في التزام الحكومة الكندية الحالية بضمان أمنهم
بينما تحتفظ الهند بالحق في اتخاذ فرارات أخرى؛ ردًا على دعم حكومة ترودو
للتطرف والعنف والانفصالية ضد الهند”.
جدير بالذكر أن الهند تكفلت بالرد بعد طرد دبلوماسييها من كندا، بفعل مماثل
حيث تولت طرد ستة دبلوماسيين كنديين، بمن فيهم القائم بأعمال المفوض السامي
ونائب المفوض السامي وأربعة أمناء.