الأحد , ديسمبر 22 2024
رفعت يونان عزيز

معركة ارتفاع الأسعار تغتال الفقراء

بالرغم من كافة القرارات ومراقبة الأسواق بالحملات ومشاركة أحزاب في فتح منافذ بيع لبعض المواد الغذائية ببعض محافظات ومناطق بعينها إلا أننا نجد قوة أسلحة زيادة الأسعار المتصاعدة  ينتصر في معركته علي كافة الجهود المبذولة من الدولة والأحزاب

في المواد الغذائية والأدوية ,والمواد البترولية والكهرباء والأجهزة الكهربائية وقطع الغيار

وغيرها من الخدمات التي أصبحت عناصر أساسية و ضرورية لحياة الشعب.

سلاح المواد  الغذائية بكافة أنواعها ” القائد اللحوم بمختلف أنواعها

( لحوم حمراء لدى الجزارين – الفراخ بأنواعها – البيض الذي أصبح قائد في زيادة الأسعار

أما الأسماك التي أصبحت ترتفع قوة زيادة أسعارها

ولها نفوذ ) ثم نجد  الخضار – فاكهة – مواد تموينية – يليهم  الدواء  والملابس

والمنظفات والخدمات الأخرى ( الكهرباء – الاتصالات النت وكروت شحن وغير ذلك .

هذا الوضع سلاح شديدة الخطورة في اغتيال الفقراء ومحدودي الدخل إن وجدوا لأن هؤلاء غير قادرين

علي المواجهة وأصبحوا في مرمى أسر ذلك الوضع مما يخلق أجواء غير مستقرة

فنجد  مساحة النصب علي هؤلاء بجعلهم كبش فداء لأباطرة الجشع في أعمال مختلفة

ثم سرعة الهجرة الغير شرعية التي يبيع الفقراء ومحدودي الفكر بيوتهم وممتلكاتهم البسيطة للسفر الغير شرعي

قد يموت البعض ويرجع الآخر وكل ذلك يزيد عبء علي الدولة وأهل هؤلاء .

كما نجد وسائل القتل للسرقة تتنوع والنصب وخطف  بعض النساء والشباب يزداد

بغرض المساومة علي دفع فدية لعودتهم وهكذا اغتصاب أراضي الغير وبعض الممتلكات المختلفة تثير مخاوف .

لذا بهذه الفترة الصعبة التي نعيشها ويعيشها الكثير من دول العالم يحتاج منا التركيز الكلي

بوضع خطط سريعة ناجزة لتحقيق ما أصاب الفقراء ومحدودي  الدخل المتدني عامل – موظف

أو صاحب معاش بكل ونجوع وعزب وقري ومدن جميع المحافظات من هذه المعركة القاسية عليهم من خلال

(1 )  زيادة في دخلهم بما يواكب الحالة السوقية وما يطرأ عليها فيما بعد  .

(2 ) وضع تسعيرة جبرية علي الفترة التي مخزونها يكفي للمدد التي أشار وتشير وتعلن عنها الحكومة من وزرائها المعنيين بذلك في المخزون لدينا وبسعر وقت دخوله ووجوده .

(3 )  تفتح الحكومة منافذ ثابتة بالقرى والعزب لجميع المواد الغذائية عالية الجودة والكم والسعر

بما تحس وتلمس وتعيش هذه الفئات  أنهم مثل أصحاب الدخول المرتفعة الإنسانية وحقوق وكرامة الإنسان لا تتجزأ  .

(4 ) زيادة عدد أجهزة المراقبة المختلفة  علي الأسواق ” صحة – تموين – ضرائب – أجهزة حسابية – تأمينات بمختلف أدوارها مع الأخذ بعين البحث عن المخازن التي تخفي بضائع ومصانع ومزارع تربية مواشي – دواجن – اسماك – وغير ذلك .

هذا يحتاج  لتشغيل الخريجين من الجامعات الذين كلياتهم تتوافق مع هذا الدور مع الأجهزة الرقابية لمراقبة الأسواق بورديات طوال اليوم ولساعات عمل المحال وجميع منافذ البيع لأي منتج في الحالة

الآن قصوى لا ينفع بها مسكنات أو تباطؤ في الأداء .

(5 ) جميع وسائل الإعلام تزيد من دورها في نقل ما يدور في الحارة والشارع والحي والقرى

والمدن بمختلف البرامج  وعلى الحكومة تمدهم بخطوط تواصل لتسمع وتعمل لتحقيق  ما يخدم تلك الفئات المتضررة .

البناء الحقيقي للإنسانية يبدأ من عندنا نحن الفقراء وما يسمون بمحدودي الدخل لأنهم طوق نجاة

لعبورنا قنوات الأزمات وصد منيع لما  يحاك لنا من قبل أعداء الوطن دول بعينها أو أنظمة أو حركات

وجماعات وعصابات مختلفة الأعمال الشريرة وأفراد ذات فساد لخدمة مآربهم الخاصة . 

(6 )  علينا جميعا نتكاتف مع  كل أجهزة الدولة ونضع أنفسنا في المسئولية للعمل علي زيادة الإنتاج

من الحاصلات الزراعية الهامة والمصانع المنتجة لما يحتاجه السوق باعلي جودة كالتي تصدر للخارج .

مصلين لله أن ينجينا من الفتن والحروب والغلاء والوباء وكل ما يريد النيل من مصرنا المباركة وهي بقلب الله .

رفعت يونان عزيز

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.