كتبت : أمل فرج
شهدت محافظة القليوبية واقعة مأساوية ، لمقتل شاب، بعد وصلة تعذيب وحشية، على يد أربعة أشخاص، لسبب أثار الذهول، و تفاصيل لا تصدق.
حيث كان الشاب وليد “الضحية” يعمل فرانا، ويبلغ من العمر 26 عاما، على علاقة عاطفية
مع إحدى الفتيات في منطقته بشبين القناطر؛ حيث تقدم وليد لخطبة الفتاة مرتين من أهلها
ولكن تم رفضه في كل مرة.
وقد قام أفراد من أهل الفتاة باستدراجه، وقاموا بتعذيبه بوحشية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بين يديهم
ثم قاموا بوضعه داخل “سجادة”، تمهيدا للتخلص من الجثمان في مكان بعيد.
وعن كواليس الحادث، قال شقيق المجني عليه، إن شقيقه “وليد” تقدم لخطبة الفتاة
مرتين وتم رفضه، وكانت الفتاة تبادله الحب، وتتمسك به، حتى أنها هربت من منزل أهلها
عدة مرات إلى منزل “وليد” وعائلته، وكانت أسرته تقوم بالحفاظ على الفتاة
وإعادتها إلى أهلها في كل مرة.
أضاف الشقيق الأكبر للمجني عليه أن شقيقه لم يرتكب أي خطأ، بل على العكس كان شديد
الاحترام والأدب، ولم يقم بالتجاوز في حق الفتاة أو أهلها، بل احترمهم
وطلب زواجها بالحلال، ولا يستحق أن ينتهي به الأمر إلى هذا المصير البشع.
وكان يظن أهل الفتاة من كثرة مرات هروب الفتاة إلى منزل المجني عليه
دفعتهم للشك في أنه قد تجاوز معها، حيث أقدموا على عمل كشف عذرية لابنتهم
للتأكد من أنها لا تزال بكرا، وتأكدوا من أنها لا تزال عذراء ولم يمسسها أحد.
ورغم تأكدهم من عدم مساس المجني عليه بشرف ابنتهم، إلا أن ذلك لم يثنهم عن استدراج
المجني عليه إلى منزلهم، حيث اتصلت الفتاة به هاتفيا تخبره أن والدها وافق على زواجهما
وأنه ينتظره في المنزل للتحدث في التفاصيل، الأمر الذي جعل الضحية يير فرحا
و كان ينتظرالساعات المتبقية له في العمل، حتى يتوجه بعدها إلى منزل أهلها.
و بمجرد وصوله إلى منزل أهل الفتاة، فوجئ بهم يقومون بتكتيفه
وضربه ضربا مبرحا، واستمر في وصلة تعذيب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وفي أقوال شقيق الضحية أكد أن الجيران أقروا بأنهم سمعوا أصوات صراخ شقيقه
إلا أنهم لم يتدخلوا حيث لم يتوقعوا أن يصل الأمر إلى القتل، ثم اكتشف الجيران
وجود سجادة بداخلها جثة أسفل سلم البناية، حيث أبلغوا الشرطة.
وبحضور قوات الشرطة إلى مكان الجريمة، وجدوا جثة المجني عليه “وليد”
داخل السجادة و تبدو عليها آثار تعذيب بالجسم والوجه، وآثار حرق بالنار على أجزاء مختلفة
من الجسم.
كما تم ضبط المتهمين من أهل الفتاة، مرتكبي الواقعة، و صدر قرار بحبسهم على ذمة التحقيقات في القضية