تهنئة قلبية خالصة بالعيد 51 لانتصارات أكتوبر لجميعنا شعب مصر الأصيل والسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أحمد فتحي إبراهيم خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة, جميع قيادات الأسلحة و الأفرع والضباط والصف والجنود بجيشنا العظيم ومجلسي النواب والشيوخ والوزراء والمحافظين وكل مسئول بالدولة ودائماً الانتصارات
في معارك الحياة المختلفة لتحقيق أعلى درجات الاستقرار والسلام والأمان
بالحفاظ علي كل شبر بأرضنا الطيبة والاستمرار لزيادة الخير ورفع أسم مصر دائماً عالياً شامخاً
عندما نتحدث عن انتصاراتنا في حرب 6 أكتوبر 1973 م في عيدها ال51 علي العدو الإسرائيلي
الغاشم المغتصب للأراضي مصاصي الدماء المخرب الشرير .
استرداد الأراضي المغتصبة وعزة وكرامة مصر أم الدنيا .
هذه الحرب تختلف عن أي حرب بدول أخري لأنها حققت الهدف الأساسي مبينة للعالم
كيف تحقق الانتصار وعودة أراضينا المغتصبة وحقنا من العدو الإسرائيلي ؟
مصر السلام والأمان المباركة من الله ” مبارك شعبي مصر” .
سباقة بإرسال المعونات الإنسانية للدول التي يكون بها أزمات وكوارث .
لأنها تحب الحق فهي تساند المغتصب منه حقه .
بفضل الله العلي القدير على كل شيء سلاحها الأول هو الإيمان الوثيق الراسخ بشعبها الذي منه جيشها
فإننا لا نخاف لأن الله في وسطها فلا تتزعزع أبداً .
وجيشنا بالحكمة والإنسانية , العقل الذكي المفكر المبدع المبتكر .
الدارس الجيد والمضيف للعلوم العسكرية وفن القتال بمعايير حقوق وكرامة الإنسان بالمواثيق
والمعاهدات الدولية وقبلها الإنسانية في السلم والحرب ,الإرادة والعزيمة والإصرار كان التخطيط الجيد
المدروس بتحليل كل فكرة وقرار وخطة واستخدام الإمكانيات المتاحة والأسلحة المختلفة
بكيفية إدارة الحرب مع كل ذلك تمتع
ويتمتع جيشنا المصري الأفراد والقيادات لأنهم منصهرين في بوتقة الهدف من الحرب أو صد أي عدوان
والحفاظ علي أراضينا وأمننا القومي بالداخل والخارج وهذا في تناغم وطاعة وتكاتف
بروح المحبة والسماحة حاملين علي أيديهم النصر أو الشهادة .
أما السلاح الثاني لانتصارنا وثبات قوته وفاعليته كانت اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل بعد النصر الساحق الحقيقي وتحطيم أسطورة إسرائيل التي كانت تتغنى وتتراقص متباهية بها أمام العالم ” خط بارليف ا”
حسب زعمهم وعودة كل شبر من أرض مصر وآخرهم طابا بالقانون الدولي ومحكمين مصريين فقهاء عظماء .
جيشنا عبر القناة صائحاً الله أكبر رافعاً زارعاً علم مصر عالياً ولم ولن ينكس أبداً .
وفي الخلف الجبهة الداخلية كان الشعب ومجلسي الشعب والشوري وقتها والشرطة التي لعبت دور رائع في هذا التوقيت للحفاظ علي الاستقرار .
تحية تقدير وشكر للقائد الرئيس و للجيش المصري الحصن الحصين بالرغم من النيران المحيطة حولنا مازالت مصر تسعى بكل المساعي وقف الحروب داعية للسلام لاستقرار وأمن الشعوب ( فلسطين – لبنان وانتهاء الصراع الداخلي بالدول الأخرى الغير مستقرة .
مصلين لله العلي القدير أن يحفظ مصر شعب و قائد وجيش وشرطة ويكون جيشنا الحصن الحصين
لصد أي عدو أي إن كان بكل مكان وزمان .
رفعت يونان عزيز