علم محرر الأهرام الكندي من مصادره الخاصة داخل سجن تبوك بالسعودية ذلك السجن الذى يضم المئات من أبناء الشعب المصري ومن ضمنهم السجين المصري هاني وصفي الذى شغلت قضيته الرأى العام المصري والسعودي
بأنه أعلن رفضه دفع الدية وأنه موافق على إعدامه وطلب من الجميع مسامحته على أى شىء قائلا
عرضت على خالتى وولادها نص الدية ٢ مليون ريال سعودى بمعدل ٢٦ مليون جنية مصرى
رفضوا وقالوا عايزين الدية كاملة 50 مليون جنية مصرى قولولى أعمل اية ابيع لحمى علشان خاطر
اديلكم الدية شوفوا الناس كل يوم بتموت أذى وانا بقولكم اليوم مش عايز التنازل
مستنى الإعدام فى اى وقت ودى كلام نهائى معايا افضل من الذل والعذاب آل أنا فيه
كل يوم أنا جاهز فى اى وقت كدا لا فيه مليون ولا اتنين
الجدير بالذكر أن أسرة القتيل أيمن مختار وهم أولاد خالة السجين المصري بالسجون السعودية
هاني وصفي على الدية وقد حددوها بمبلغ 4 مليون ريال سعودي بدلا من ال 10 مليون ريال سعودي
أى ما يقارب ال 50 مليون جنية مصري ، وافق هاني وصفي على مبلغ ال 4 مليو ريال سعودي
بعد رفضه المبلغ الأولي والذى طالبت به خالته وكان وقتها 10 مليون ريال سعودي
لضخامته التى لا يستطيع أحد سدادها بعد وصف الأمر بأنه تعجيزي فلا هو يمتلك هذا المبلغ
ولا أسرته وحتى لو تم تدشين حملة تبرعات لها من قبل أبناء الجالية المصرية بالسعودية
لن يستطيعون سداده حتى لو بعد 10 سنين سجن جديدة بجانب ال 15 سنة قضاها
مسجون داخل سجن تبوك بالسعودية
هاني وصفي يوقع على أوراق إعدامه
قام هاني وصفى منذ عدة أيام بالتوقيع والبصمة على الأوراق الخاصة بقطع رقبته من قبل إدارة سجن تبوك
وبعد هذه الأوراق أصبح تنفيذ حكم قطع الرقبة على وشك التنفيذ ، ولم يتبقى منه سوي ورقة
تحصل عليها الخارجية المصرية من أسرة القتيل أيمن مختار ابن خالته هذه الورقة أما أن
تؤكد عدم مسامحته فيتم تنفيذ حكم الإعدام فيه أو مسامحته مقابل مطالب معينة فيتم
وقف تنفيذ الحكم لحين تنفيذ هذا المطالب
هاني وصفي راغب جندي هاني وصفي هاني وصفي هاني وصفي هاني وصفي هاني وصفي
محاولة محاكمته داخل مصر
قدم السجين المصرى بسجن تبوك ” هاني وصفي راغب جندى المتهم بقتل ابن خالته
والمحكوم عليه بالقصاص منذ 2008 طلب رسمي لإدارة سجن تبوك وللقنصلية المصرية
بجدة بطالب فيه بتنفيذ حكم الإعدام الخاص به داخل الأراضي المصرية بدلا من السعودية
معتمدا فى ذلك على الشق القانونى الذى طرحه المستشار أحمد بدوى المحامى
وصاحب برنامج معاك فى الغربة حينما أكد بأن اتفاقية الرياض تسمح للسجين بالمطالبة
بتنفيذ الحكم فى بلده على أن يكون ذلك بشروط معينة
وانفردت الأهرام بنشر صورة للمذكرة وما تحتويه
واليكم التفاصيل
معالي النائب العام للمملكة العربية السعودية
فضيلة الشيخ / سعود بن عبد الله المعجب حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله ….. وبعد :
أتقدم لمعاليكم بطلبي هذا كأخر طلب لي في الدنيا التي كتب الله عليً فيها أن تنتهي بالقصاص
نتيجة قتلي أبن خالتي، فعل اقترفته لحظة فاصلة – إن عادت لعادة الحياة بأكملها – ولا مجال للحديث عنها
الأن حفاظاً على وقت معاليكم، ولكني أطلب هذا الطلب وأنا في حكم الميت وأتمنى أن يتم الاستجابة
لطلبي، حيث أنني أرغب في تنفيذ الحكم ضدي في جمهورية مصر العربية بعد توديع عائلتي
وطلب السماح من خالتي، وذلك إعمالاً للمادة ( 58 ) من اتفاقية الرياض للتعاون المبرمة
فيما بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية والتي تقضي نظاماً بالآتي :
” تنفيذ عقوبات المحكوم عليهم لدى الدول التي ينتمون إليها ” وجميع شروطها
تنطبق على الحكم الصادر ضدي، حيث أنه حكم قطعي واجب النفاذ ويخلو من أن يكون من ضمن الأحكام
التي تم استثنائها من التنفيذ في دولة الموطن، وخاصة أنه لا ينطبق علي العفو في هذا الحكم
وفقاً لقوانين الدولتين .
صاحب المعالي :
ألتمس من عدالتكم الموافقة على طلبي بعين الرحمة لا بنصوص النظام النافذ ولا بضوابطها أو ألفاظها
وإنما استجابة لطلب من هو في حكم الميت الذي لا يضر بطلبه أي شخص أو دولة متعاقدة
من ضمن الدولتين التي أنتمي إليها والتي قد سبق وأن سعيت إلى السفر لها للبحث عن مصدر دخل
وكانت الأمال والأهداف في السفر تختلف اختلافاً جوهرياً عن الأسباب التي تدعوني للرجوع لموطني
لا للعيش فيه بل للموت على أرضها راضياً بما تقرره ضمائركم وعدالتكم، غير أن الموافقة
على الطلب قد تجعل من بيده الدم يُفكر في التنازل عندما تجد ( خالتي ) نفسها مضطرة
لحضور التنفيذ مع ( أمي ) شقيقتها المسنة، وإلا فليتم التنفيذ بعد وداعهما وطلب العفو منهما .
والله يحفظكم ويرعاكم ،،،،
مقدمه
هاني وصفى راغب جندى