الأهرام الكندي .. تورنتو
أعلنت الحكومة الليبرالية عن تمويلها لمكافحة جرائم الكراهية، في كندا، حيث كشفت وزيرة التنوع، كمال خيرا، عن خطة العمل لمكافحة الكراهية، خلال الأسبوع الماضي.
وذلك خلال كلمة خاصة للوزيرة خيرا في أحد المساجد، في مدينة برامبتون، بولاية أونتاريو هذا الصباح
حيث أكدت على التزام الحكومة بحماية المجتمعات المحلية، وخاصة المهددة بجرائم الكراهية
كما أكدت على ضرورة تحقيق الأمان في الأماكن الدينية، والمجتمعية
والذي يعد جزءا من الخطة الأوسع لمكافحة الكراهية.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى اتحاد الجهود في مختلف الوزارات لتدعم التنوع
والقضاء على جرائم الكراهية، وتشير الخطة الموضوعة من قبل الحكومة عن تخصيص
مبلغ قدره 273.6 مليون دولار؛ لتمويل برامج متنوعة على مدى السنوات الست المقبلة
وهذا مبلغ كان قد تم الإعلان عنه في موازنة شهر إبريل الماضي.
وأفادت خيرا أن هذا التمويل يشتمل على زيادة تصل قيمتها إلى 65 مليون دولار
لصندوق يدعم المؤسسات المجتمعية والمراكز الدينية على تغطية تكاليف تركيب كاميرات
أو توظيف حراس أمن لحمايتهم.
و ذكرت الوزيرة أن أوتاوا رفعت المبلغ السنوي الذي يمكن لهذه المؤسسات
التقديم عليه، مما يسمح لها بالحصول على التمويل اللازم لتأمين حماية دائمة إذا استدعت الضرورة لذلك.