الأهرام الكندي.. تورنتو: أمل فرج
ذكرت البيانات الاقتصادية الصادرة مؤحرا أن الناتج المحلي الإجمالي الكندي حقق نمواً بشكل أسرع مما توقع له بنسبة 0.2% في يوليو.
إلا أن التقديرات الأولية أشارت إلى أن هذا النمو قد يتوقف في أغسطس، مما جعل الجميع
يطمح لإمكانية خفض أسعار الفائدة بشكل كبير خلال الشهر المقبل.
ورغم تشجيع الخبراء الاقتصاديين للنمو الذي شهده الاقتصاد خلال شهر يوليو
إلا أن العديد منهم رءوا في ذلك مجرد صحوة مؤقتة بين شهري يوليو وأغسطس
اللذين شهدا استقرارًا إلى حد ما، في النمو الاقتصادي.
وأكدوا أن الناتج المحلي الإجمالي قد ينخفض إلى مستوى أقل من التوقعات التي وضعها بنك كندا، خلال الربع الثالث من العام.
وصرح رويس مينديز، رئيس استراتيجية الاقتصاد الكلي في مجموعة Desjardins
أنه من الملاحظ أنه فيما يبدو أن النمو الذي حققه الربع الثالث يسير بمعدل يزيد قليلاً عن 1%
وهو أقل بكثير من توقعات التي صرح بها بنك كندا بتحقيق نسبة 2.8%.
وأضاف مينديز أنه يتوقع أن يقوم البنك المركزي الكندي بخفض
أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في 23 أكتوبر، وذلك في محاولة مساندة الاقتصاد
الذي يواجه العديد من الصعوبات المتزايدة.
وعلى جانب أخر فقد أشار مكتب الإحصاء الكندي أن الاقتصاد حقق نموا
خلال شهر يوليو بالرغم من التداعيات السلبية لحرائق الغابات، التي أصابت العديد من الصناعات.
وشهدت صناعات إنتاج الخدمات نمواً كبيراً، حيث كان القطاعان التجزئة والعام إلى جانب التمويل والتأمين، المحركات الأساسية للنمو الذي شهده هذا الشهر.