ننشر نتائج ساعات طويلة خضع خلالها الداعية المتهم بالتحرش صلاح الدين التيجاني، الذي واجه اتهاما بالتحرش بفتاة تُدعى خديجة. خ، أرسل لها صورًا خادشة للحياء عبر حسابيها بـ«فيسبوك» و«واتسآب».
وقد قررت النيابة صرف المجنى عليها ووالدتها عقب سماع أقوالهما
حيث قالت المجني عليها، إنها فوجئت بإرسال الشيخ صلاح التيجاني صورًا فاضحة
وخلال الدروس كنت أجده يلامس جسمى بيده، ولأكثر من مرة، طلب منى الزواج من ابنه
وبعدها نجله خطب فتاة أخرى، إلا أن التيجانى استمر على حاله في إرسال الرسائل الفاضحة لى
وكنت في حالة صدمة جراء تلك الرسائل كونه في سنّ والدي.
وعلى جانب أخر قال صلاح التيجاني أمام جهات التحقيق، إنه يستقبل مريديه
وخديجة التي اتهمته بالتحرش كانت ضمن الحاضرين إليه، وقال إنها مريضة نفسيًّا
وعايزة تتعالج، ومع ذلك كان يعتبرها مثل ابنته، وكانت تأخذ رأيه في كل أمورها، وكان ينصحها.
وتابع المتهم، أن والد خديجة طلب تزويجها لابنى قبل ارتباطها، فطلبت منها إرسال صور
لنجلي كي تلفت نظره، وحين باءت الأمور بالفشل، انتهى كل شيء لأن ابنى اكتشف أنها مريضة نفسيًّا.
وحول إرسال رسائل خادشة للحياء إلى خديجة قال المتهم إن 10 أشخاص هم القائمين
على الصفحة، ومن الممكن أن يكون أحدهم قد أرسل إليها الصور المزعومة.