الأهرام الكندي .. تورنتو: أمل فرج
بعد أن تعرضت نائبة رئيس الوزراء كريستيا فريلاند للضغط من قبل المحافظين فيما يتعلق بمستقبلها المهني، كوزيرة للمالية، أعلنت أنها ترفض الاسنقالة من منصبها.
وقد هاجم المحافظون لأكثر من مرة وظيفة فريلاند كوزيرة للمالية، خلال أول أيام جلسة الخريف للبرلمان
و بعد تعيين محافظ بنك كندا السابق مارك كارني الأسبوع الماضي كمستشار اقتصادي للحزب الليبرالي
وفي أثناء كلنة لها في مجلس العموم قالت نائبة زعيم حزب المحافظين ميليسا لانتسمان
أن كارني تم الاستعانة به؛ ليعمل كوزير للمالية، وذلك حيث تراجعت فريلاند في منصبها.
وقالت لانتسمان :” لقد فقدت فريلاند مسؤوليات وظيفتها، كما فقدت مصداقيتها
فحتى متى ستتحمل وزيرة المالية الوهمية هذا الإذلال”.
وعلقت فريلاند على ما واجهته فيما سبق أنها لا تتعرض في منصبها في حكومة ترودو إلى الخطر
مؤكدة أنها ستستمر في منصبها، و لن ترجل لأي مكان.
وأضافت فريلاند أنه يتعين على لانتسمان وحزب المحافظين عموما أن يهتموا بما يهم البلاد والمواطنين
بدلا من تكريس كل جهودهم في إهانة الأخرين ، فلا نفهم لماذا يفضل المحافظون التركيز على التشهير
والهجوم على الأخرين، بدلاً من الحديث عن الاقتصاد والتضخم، ولا عن أسعار الفائدة
بدلا من توجيه الإهانات، ذلك كما أفادت فريلاند.
جدير بالذكر أن عدة مصادر كانت قد أشارت في وقت سابق أن هناك توترًا بين فريلاند ومكتب رئيس الوزراء
حيث كانت هناك توقعات تتردد بأن كارني يمكن أن يحل محلها في بعض الكفاءات
إلا أن فريلاند ذكرت وقتها أنها شعرت بدعم رئيس الوزراء جاستن ترودو
ووصفت كارني، الأسبوع الماضي بأنه إضافة جيدة لفريق العمل.