جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
الأهرام الكندي .. تورنتو: أمل فرج
أعلنت وزيرة المالية كريستيا فريلاند عن بعض التطورات التي طرأت على بعض قواعد الرهن العقاري، ضمن جهود الحكومة الفيدرالية؛ من أجل توفير السكن بأسعار مناسبة، وهو أمر بالغ الأهمية
تسبب في إلحاق الضرر برئيس الوزراء جاستن ترودو وحكومته الليبرالية.
وأضافت فريلاند أن الحكومة تعمل على زيادة الحد الأقصى للرهن العقاري المؤمن عليه إلى 1.5 مليون
دولار من مليون دولار في وقت سابق، مما سيسمح لمزيد من الناس بشراء منزل مع الحد الأدنى
للدفعة المقدمة المطلوبة بنسبة 5%.
وقد كان الكنديون، في وقت سابق ممن لا يدفعون خمس تكلفة المنزل على الأقل كدفعة مقدمة
بحاجة إلى الحصول على تأمين الرهن العقاري، إلا أن التأمين كان متوفرا للمنازل التي يبلغ
سعرها مليون دولار أو أقل فقط، و الذي بلغ الآن 1.5 مليون دولار.
كما صرحت فريلاند حول هذا الشأن أنه بالإضافة إلى ذلك، سيكون المشترون قادرين
على الحصول على قروض لمدة تصل إلى30 عامًا، في حال إذا كانوا من مشتري المنازل
لأول مرة، أو إذا كان شخص ما يشتري منزلًا مبنيًا حديثًا.
وفي وقت سابق، كانت فترة الاستهلاك التي تبلغ ثلاثة عقود تقتصر على المشترين
لأول مرة الذين يشترون المنازل الحديثة.
و أضافت فريلاند في بيان لها، في هذا الصدد أن هذه الإجراءات، ستعمل على التشجيع
على بناء المزيد من المساكن الجديدة؛ لحل أزمة النقص في المنازل.
وقد تراجعت مؤشرات استطلاعات الرأي الداعمة لترودو إلى أدنى معدلاتها، على الإطلاق عند 30%
في سبتمبر، وهو ما قاله الخبراء والاقتصاديون في المقام الأول؛ لأن ملايين الأشخاص
يتصارعون مع الأسعار المرتفعة، وخاصة أسعار المنازل والإيجارات.
وفي المعتاد يكون الرهن العقاري عادة لمدة 25 عامًا، ويتم إعادة تعيين السعر كل ثلاث
إلى خمس سنوات، ويعرض هيكل الرهن العقاري الكندي أغلب المقترضين
لأسعار الفائدة المرتفعة، وقد أدى إلى تأجيج أزمة القدرة على تحمل تكاليف الإسكان
والتي تضخمت؛ بسبب الإقبال القياسي للمهاجرين.
