جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
الأهرام الكندي .. تورنتو: أمل فرج
أعلنت حكومة مدينة أوتاوا عن أول حالة إصابة بشرية مثبتة بفيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي الذي ينقله البعوض، و صرحت هيئة الصحة العامة في أوتاوا بأن أحد السكان توفي بسبب التهاب الدماغ الفيروسي
في أغسطس الماضي، وكانت قد أثبتت الكشف و الفحوص إصابته بعدوى فيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي.
وصرحت هيئة الصحة بأن فيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي، يعتبر مثل فيروس غرب النيل
ينتقل عادة بين الطيور البرية والبعوض، ولكنه قد ينتقل في بعض الأحيان إلى الخيول
ومن النادر انتقاله إلى البشر من خلال لدغة بعوضة مصابة.
وأشارت هيئة الصحة أنه لا يوجد لقاح للبشر ضد فيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي
حتى الأن، و قالت وزارة الزراعة والأغذية والأعمال الزراعية في أونتاريو
خلال الشهر الماضي إن فيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي تم تأكيده في حصان في منطقة أوتاوا.
كما ذكرت الوزارة في بيان لها : أن حصانا أصيلا يبلغ من العمر 15 عامًا يعاني من رنح
عند إحضاره من الحقل، وكان شاحبا، وكان يعلق رأسه لأسفل في زاوية الحظيرة
وأصبح مستلقيًا طوال الليل وأصيب برعشة في الصباح، هذا وفقا لما جاء في بيان وزارة الزراعة
وكان قد تم إعدام الحصان، ويقول المسؤولون إنه لم يتم تطعيمه ضد فيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي.
وتتضمن أعراض فيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي لدى البشر الحمى
والصداع وأعراض الجهاز التنفسي والقيء، جدير بالذكر أنه تم الإبلاغ عن 8 حالات إصابة
مؤكدة بالفيروس، في جميع أنحاء كندا،
وتحث هيئة الصحة العامة في أوتاوا السكان على حماية أنفسهم من لدغات البعوض
لتقليل خطر الإصابة بفيروس غرب النيل وفيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي.
و تضمنت نصائح هيئة الصحة العامة لبعض النصائح لحماية نفسك ما يلي:
وضع مبيد البعوض المعتمد من وزارة الصحة الكندية والذي يحتوي على مادة DEET أو إيكاريدين على الجلد والملابس المكشوفة.
ارتداء ملابس واسعة، فاتحة اللون، طويلة الأكمام، والأحذية والجوارب، لحماية الجلد المكشوف
أن تنتبه لحماية نفسك عندما يكون البعوض نشطًا، وخاصة في الأوقات المظللة أو المناطق الكثيفة أو المشجرة
إحكام إغلاق جميع النوافذ والأبواب في منزلك.
