كلمة حق واجبة وحتى لا أشعر أنني خذلت نفسي فكان لابد أن أنوه عن هؤلاء الشباب الذين ما بين الثلاثين والأربعين عاما ورغم صغر سنهم فأنهم كوادر علمية وعملية عالية وما رأيت من خلال تعاملهم نحوي
ونحو الأخرين من أهتمام بالغ وبصورة صادقة وهدفهم طمأنة المريض وكأنهم أخوة لنا أو أبناءنا
أنهم لنبت طيب خرج من أرض طيبة بثمار تليق بالإنسان والإنسانية وبرصيد علمهم الوارف
والنافع معبرين عن التجليات للطب ولأنهم كوادر علمية وعملية عالية فكانت مؤشرات السعادة
والشفاء تنعكسان علي المرضى علي وجه العموم
شكراً للإنسانية وشكرًا للطب وشكرًا للجراحين فقد تلاقيا الثلاثة بعفوية حميما محسوباً لا عشوائيا
في ذلك ولابد أن أذكرهم وأشكرهم وهم على رأسهم:
د/ محمود ابراهيم أحمد
د/ محمد عبد الرحيم أنور
د/ محمد سعد انور
د/ جيهان محمد علي
فكان لازلنا ان نشكر الذين طبعوا في وجداننا الود والصفاء الإنسانيين
ونتيجة عملهم القيم وضعهم أمام مراياهم كبارا حتي أظن أنهم حقاً في المقدمة
خلال عملهم الثري كاشفًا ومتجاوزًا ثراؤه أبعاد العمل الطبي حتي آنه يلامس الروح
والنفس قبل الجسد
شكرًا لهؤلاء الشباب وشكرًا لكل التأمين الشامل بمستشفى الدولي بالأقصر