الأهرام الكندي .. تورنتو: أمل فرج
صرحت كريستيا فريلاند ،نائبة رئيس الوزراء، أن برنامج الطلاب الدوليين،و كذلك برنامج العمال الأجانب المؤقتين في كندا شهدا عدة تجاوزات.
وجاءت تصريحات فريلاند، بعد عدة أيام فقط من تصريح رئيس الوزراء جاستن ترودو
بأن الحكومة الفيدرالية تتحرك لتقليص عدد العمال الأجانب المؤقتين، من ذوي الأجور المنخفضة في كندا.
وكانت قد أعلنت الحكومة الفيدرالية في وقت سابق، من العام الجاري، عن ضرورة تحديد حد أقصى
لعدد الطلاب الدوليين المستقدمين إلى كندا.
وأضافت فريلاند أننا ننظر إلى الطلاب الدوليين، والعمال الأجانب ككنديين جدد
يمكن أن يكون لديهم الكثير ليقدموه وبشاركوا به، وهو أمر عظيم تشهده كندا، ورغم ذلك
إلا أن هناك تجاوزت، كما قالت إنه لا أحد لا يدرك أنه عندما يتعلق الأمر بالطلاب الدوليين
إلا أن هناك عدد من المؤسسات لا تدعو الطلاب لمنحهم حقهم في تعليم جيد
ولكن تساء معالمتهم، وهو أمر غير محمود.
و على جانب أخر فقد أجاب زعيم حزب المحافظين بيير بوليفير عن أسئلة الصحفيين
في مؤتمر صحفي حول كيفية معالجته للهجرة، في حال تم انتخابه؛ حيث قال “نحن نحتاج
إلى السيطرة على تزايد النمو السكاني؛ لنتمكن من تقديم خدمات صحية أفضل
وكذلك توفير السكن بشكل مناسب”.
جدير بالذكر أن الحكومة الكندية قررت رفض طلبات العمال الأجانب المؤقتين، ذوي الأجور المنخفضة
في المناطق التي يبلغ معدل البطالة فيها 6% فما فوق، وذلك اعتبارا من 26 سبتمبر.
أما عن أصحاب العمل، سيكون هناك حد أقصى بنسبة 10% من الموظفين القادمين
من ذوي الأجور المنخفضة لبرنامج العمال الأجانب المؤقتين TFW
وخفض الأمد الأقصى لفترة التوظيف المقررة، على أن تكون عاما واحدا
بدلا من عامين، وذلك وفقًا لما صرحت به وزارة التشغيل والتنمية الاجتماعية الكندية.