الأهرام الكندي تورنتو: أمل فرج
طالب مجلس العمل الفيدرالي الآلاف من موظفي السكك الحديدية بعودة استئناف العمل، بعد نزاع على العقد أدى إلى إغلاق خطي السكك الحديدية الرئيسيين في البلاد.
ويقرر مجلس العلاقات الصناعية الكندية التحكيم الملزم على الأطراف، خلال الإضراب عن العمل في Canadian National وCanadian Pacific Kansas City
والذي أوقف شحنات البضائع وأدى إلى شلل كامل في التنقلات في جميع أنحاء كندا
وجاء هذا الحكم بعد أن وجه وزير العمل ستيفن ماكينون المحكمة المستقلة
لبدء عملية التحكيم، وقال إن أطراف الأزمة وصلوا إلى طريق مسدود
وأن الشركات الكندية والعلاقات التجارية على المحك.
و وكان لنقابة سائقي الشاحنات ردة فعل؛ حيث طعنت النقابة
التي تمثل نحو 9300 عامل متضرر في تحرك الحكومة، ولكن قال المجلس إنه ليس
لديه سلطة تقرير ما إذا كان توجيه الوزير صالحًا.
بالإضافة إلى إنهاء الإغلاق والإضراب المتزامن في CPKC، فإن الحكم يلغي إشعار
الإضراب لمدة 72 ساعة إلى CN الذي أصدرته النقابة صباح يوم الجمعة.
و صرحت Teamsters بأنها ستستجيب لقرار المحكمة، لكنها تدرس حاليا
استئناف الحكم في المحكمة، وقال بول بوشيه، رئيس مؤتمر Teamsters Canada Rail
في هذا الشأن “إنه يشير إلى الشركات الكندية أن الشركات الكبيرة تحتاج إلى إيقاف عملياتها لبضع ساعات،
والتسبب في ضرر اقتصادي قصير الأجل وستتدخل الحكومة الفيدرالية لكسر النقابة
لقد تم تقليص حقوق العمال الكنديين بشكل كبير”.
وعلى جانب أخر ذكرت أكبر شركة للسكك الحديدية الكندية أنها تعمل على
زيادة الشحنات في أسرع وقت ممكن.
مصر : ما هي حقيقة ان الوزارة التي تعج بالفساد تدفع
(مصاريف ومرتبات شهرية ثابتة وتعيينات )،لصحفيين محددين في الصحف القومية، مقابل نشر أخبار وموضوعات صحفية (مبالغ فيها)،
مصدر مسؤول بالشركة القابضة لكهرباء مصر يؤكد ان مسؤولون وقيادات كبار يتولون دفع «رواتب شهرية» لصحفيين في الصحف القومية مقابل نشر أخبار غير حقيقية تعزز من مواقعهم ومكافآت بتعيين ابنائهم
فجر مصدر لنا بالشركة القابضه والشركات التابعة ، مفاجأة بتأكيده أن عددا من الصحفيين العاملين في الصحف القومية يحصلون علي رواتب «مصاريف شهرية» وتعيينات لاقاربهم من الشركات العاملة في قطاع الكهرباء ، مقابل نشر أخبار وموضوعات إيجابية عن القطاع ومسؤوليه، جاءت اعترافات المسؤول ، حول «الرشاوي في الصحافة والخلط بين الإعلان والتحرير»، حيث تحدث، حول ظاهرة تقاضي صحفيين أموالا ومميزات مقابل نشر موضوعات صحفية، أو العمل مستشارين لوزراء ومسؤولين وتعيينات لاقاربهم ، مؤكدا أن الكثير من الصحفيين سقطوا في هذه الخطيئة، وطالب بمحاسبتهم نقابيا ومهنيا لتنقية مهنة الصحافة من هذه الظاهرة الخطيرة.
وجرت العادة ان قطاعات البترول والكهرباء ذات الشأن المالي والتي تعج بكم هائل من الفساد ان تأخذ احتياطياتها بدعم وظهير صحفي يطبل لهم يإنجازات وهمية ليتم التستر علي ملفات الفساد وهناك أيضا (مصاريف ومرتبات شهرية ثابتة وتعيينات )، تصرفها شركات البترول أيضا لصحفيين محددين في الصحف القومية، مقابل نشر أخبار وموضوعات صحفية (مبالغ فيها)، وصور المسؤولين في قطاعي الكهرباء والبترول بشكل يومي، ويصل الأمر إلي نشر أخبار عن اكتشافات واستثمارات ومشاريع قديمة للترويج لها باعتبارها جديدة، فضلا عن نشر أرقام ومعلومات غير حقيقية عن قطاع الكهرباء والبترول….
مخاوف من انتشار فيروس غرب النيل في أوروبا وأميركا.. فما هو الفيروس وعوارضه؟
تنتشر المخاوف من انتشار فيروس غرب النيل في أوروبا والولايات المتحدة بعد تسجيل عدد من الإصابات بالفيروس في هذه الدول التي تواجه موجة حر شديدة غير مسبوقة بسبب تغير المناخ .
ويشكل ارتفاع درجات الحرارة ظرفًا ملائمًا لانتشار الفيروسات والبعوض الناقل للفيروس.
وذكر المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها أن عدد حالات الإصابة بحمى غرب النيل التي تمّ تسجيلها في دول التكتل الأوروبي، حتى 17 من الشهر الماضي ، وصلت إلى أكثر من 350 حالة، فيما تخطّى إجمالي عدد حالات الوفيات المرتبطة بهذا الفيروس 15 وفاة.
كما ظهرت أول حالة إصابة بالفيروس في الولايات المتحدة هذا الموسم، في بالتيمور بولاية ماريلاند، حيث حذّرت السلطات من أن الأعراض يمكن أن تكون خطيرة وقاتلة، رغم ندرة ظهور الحالات.
وبينما تحدّث مسؤولو الصحة في لوس أنجلوس عن تحديد ست إصابات بالفيروس منذ نهاية يوليو الماضي، أكدت السلطات الصحية في ولاية كاليفورنيا، تسجيل 18 حالة إصابة بشرية بالفيروس على مستوى الولاية حتى يوم الجمعة الماضي.
كما أعلن مسؤولو الصحة في ولاية نيو جيرسي أن ثلاثة أشخاص أثبتت إصابتهم بفيروس غرب النيل في وقت سابق من هذا العام، مما يمثل أولى حالات الإصابة بالمرض في الولاية.
فيروس غرب النيل (WNV)، هو فيروس حيواني المنشأ، ينقله البعوض إلى الإنسان. ينتمي إلى جنس الفيروس المصفّر (Flavivirus).
ينتشر الفيروس بشكل أكبر في فصلي الصيف والخريف عندما يتكاثر البعوض، خاصة في مناطق المياه الراكدة ذات الرطوبة العالية، ودرجات حرارة عالية.
هذا الفيروس قديم النشأة، ظهر للمرة الأولى في أوغندا شرق القارة الإفريقية عام 1937، وتم الكشف عنه في الطيور في منطقة دلتا النيل عام 1953.
يُعتبر فيروس غرب النيل الآن مرضًا متوطنًا في إفريقيا، وآسيا، وأستراليا، والشرق الأوسط، وأوروبا، والولايات المتحدة.
وتحدث العدوى البشرية، في أغلب الأحيان، نتيجة لدغات البعوض الحامل للفيروس.
وقد ينتقل الفيروس من خلال مخالطة حيوانات أخرى حاملة له، أو مخالطة دمها أو أنسجتها.
سُجّلت أعداد ضئيلة جدًا من الحالات البشرية عن طريق زرع الأعضاء ونقل الدم والرضاعة الطبيعية.
وأُبلغ عن حدوث حالة واحدة فقط من حالات انتقال الفيروس من الأم إلى جنينها عبر المشيمة.
وتم الإبلاغ عن انتقال فيروس غرب النيل إلى عمال المختبرات.
لا تظهر أعراض فيروس غرب النيل على قرابة 70 أو 80% من المصابين، حيث يعاني المصاب من أعراض طفيفة هي:الحمى (واحد من كل خمسة مصابين) الصداع وآلام الجسم وآلام المفاصل والقيء والإسهال والطفح الجلدي.
ويتسبّب الفيروس في عدوى خطيرة للجهاز العصبي لدى أقل من 1% من المصابين. وقد يتضمّن ذلك الإصابة بالتهاب الدماغ، أو الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل النخاعي (التهاب السحايا).
ويمكن أن تحدث الأعراض الشديدة للفيروس لدى الأشخاص في أي عمر، لكن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا هم الأكثر عرضة للخطر. كما أن الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة كالسرطان، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض الكلى، والذين خضعوا لعمليات زرع الأعضاء، هم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة.
وبينما تتراوح فترة الحضانة، عادة، بين ثلاثة أيام و14 يومًا، قد يستغرق التعافي من الفيروس الشديد عدة أسابيع أو أشهر، ويقترب معدل الوفيات للأشخاص المصابين بعدوى عصبية بسبب فيروس غرب النيل من 10% من المصابين بأعراض شديدة.
ولا يوجد لقاح أو علاج مضاد لعلاج فيروس غرب النيل، لذلك يمكن استخدام مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية لتقليل الحمى وتخفيف بعض الأعراض.
وفي الحالات الشديدة، يضطر المرضى إلى دخول المستشفى لتلقّي العلاج مثل السوائل الوريدية، وخدمات الدعم التنفّسي.